مخاطر الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى الذهب والعقارات والدولار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مع زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، اتجهت أنظار الكثير من المستثمرين إلى البحث عن التنوع في المحافظ الاستثمارية، بين العديد من الاستثمارات ذات نسبة عالية من الأمان.
ومع وجود تخوفات من وجود تهديد لأكبر سلاسل إمدادات الطاقة العالمية وهي إيران، وكذلك التخوفات بشأن سوق الأسهم، حيث تتعزز المخاطر الوشيكة من هذا السيناريو، من خلال مرونة التضخم في الولايات المتحدة.
كما أنه من المحتمل أن يؤدي التصعيد الكبير في أسعار النفط إلى إطالة أمد دورة أسعار الفائدة الحالية للبنك المركزي الأمريكي، الأمر الذي قد يكون له آثار بعيدة المدى من وجهة نظر الاقتصاد الكلي.
وقال موقع «إنفيستينج» إنه في وقت سابق يحذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، المستثمرين في رسالته السنوية من المخاطر المحتملة لمثل هذه التحركات على آفاق الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
البنوك المركزية تتجه إلى الذهبوأوضح أن الأحداث الأخيرة تخلق مخاطر قد تفوق أي شيء منذ الحرب العالمية الثانية، ومن الناحية الاقتصادية البحتة، يعد تضخمًا في حد ذاته، إلا أنه دفع البنوك المركزية على مستوى العالم إلى إعادة النظر في جودة الأصول الأساسية التي تدعم ميزانياتها العمومية، إذ قامت الصين على سبيل المثال بمقايضة سندات الخزانة الأمريكية بالذهب بوتيرة هي الأسرع في التاريخ، مما ساعد على بقاء المعدلات الحقيقية عند مستويات مرتفعة للغاية.
الاتجاه إلى الذهب والنفط والدولاروفي مواجهة كل هذه المخاطر، يتجه الكثير من المستثمرين إلى إعادة تخصيص بعض الاستثمارات في الأصول التي كانت تُعامل تاريخيًا على أنها أقل مخاطرة، وهي الذهب، والسلع الأخرى ذات العرض المحدود (مثل النفط نفسه)، والدولار الأمريكي، و الين الياباني- بالإضافة إلى العقارات.
وداخل سوق الأسهم، من المرجح أن يحظى قطاع الدفاع باهتمام كبير بسبب الزيادة المحتملة في الإنفاق العسكري، من جانب مختلف الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في الذهب الذهب العقارات أسعار البترول توترات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً: