رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى ضبط النفس خلال محادثات في واشنطن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط خلال محادثات في واشنطن مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد الضربات التي شنتها طهران مطلع الأسبوع.
إيران وإسرائيل والخداع الأمريكى إيران تعاود تهديد إسرائيل حال ارتكاب أي أخطاء جديدةوقال السوداني في البيت الأبيض في بداية اجتماعه مع الرئيس جو بايدن: 'إننا نشجع كل الجهود الرامية إلى وقف توسع منطقة الصراع، وخاصة التطور الأخير'.
وتأتي الاجتماعات في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، ردها على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني، بينما تحث الولايات المتحدة وأوروبا على ضبط النفس.
والعراق حليف نادر لكل من واشنطن وطهران. وكان المجال الجوي العراقي طريقا رئيسيا للهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية على إسرائيل، ويقول المسؤولون العراقيون إن إيران أبلغتهم، وكذلك دول أخرى في المنطقة، قبل الهجوم.
ويرأس السوداني وفداً التقى مسؤولين في جميع أنحاء واشنطن يوم الاثنين، بما في ذلك بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن.
وقال السوداني من خلال مترجم بينما كان يجلس بجوار بايدن في المكتب البيضاوي: 'بروح الشراكة، قد تكون وجهات نظرنا متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة'.
وقال بايدن إن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وبإنهاء القتال في غزة 'لكننا نتفق بالتأكيد على القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمسؤولية عن الحماية وقانون الحرب، ونرفض أي قمع ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، ونشجع الالتزام باحترام الأعراف الدولية والدبلوماسية'. المهمات.'
وكانت كلا من مصر وقطر شدد الجانبان، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة.
من جهة أخرى استدعت ألمانيا وفرنسا وبلجيكا سفراء إيران لديهم، اليوم الاثنين، في الوقت الذي تواصل فيه الدول الأوروبية إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية، إنها استدعت سفيرها الإيراني محمد علي روباتجازي، مشيره إلى أن المسؤولين استغلوا الزيارة لنقل "إدانتهم الشديدة للهجوم الإيراني على إسرائيل" للسفير.
وكما قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إنه تم استدعاء السفير الإيراني للاستماع إلى إدانة فرنسا بأشد الحزم هجوم طهران على إسرائيل.
وحذرت فرنسا من أنه في أعقاب الهجوم، فإن إيران الآن "تواجه خطر التصعيد الذي ليس لأحد مصلحة فيه"، داعية النظام إلى "التوقف فورا" عن استفزازاته.
ويأتي كل ذلك بعد أن استدعت الحكومة الإيرانية سفراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في طهران يوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية تسنيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، تنفس سكان القطاع الصعداء بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف جراء العدوان الإسرائيلي، وعادت الاتهامات إلى الواجهة ضد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لدعمها الواضح لإسرائيل خلال فترة الحرب، التي استمرت بالكامل أثناء ولايته، وفق تقرير نشرته نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
سجل أسود يلاحق بايدنخلال فترة الحرب، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل، بما في ذلك مساعدات بقيمة 22 مليار دولار بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الأمريكية 69% من تسليح إسرائيل، وارتفعت النسبة إلى 78% أثناء العدوان على غزة.
في عام 2024 فقط، أبرمت الولايات المتحدة 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، مما عاد بفوائد كبيرة على صناعة الأسلحة الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي، استخدمت إدارة بايدن حق النقض (الفيتو) ضد 51 قرارًا في مجلس الأمن، بما في ذلك 6 قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم تعهد بايدن بجعل حقوق الإنسان محور سياسته الخارجية، أظهرت إدارته تناقضًا واضحًا، إذ عرقلت أنشطة منظمات حقوق الإنسان في غزة، مثل الأمم المتحدة ووكالة «أونروا».
وأثارت هذه الممارسات انتقادات شديدة، خاصة بعد سقوط أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني خلال العدوان.
انتقادات لتناقض مواقف بايدنكما تعرض بايدن لانتقادات لدعمه محاكم دولية في قضايا ضد روسيا، بينما اتخذ موقفًا مختلفًا تجاه إسرائيل، حيث وصف الإبادة الجماعية في غزة بأنها «معلومات غير مؤكدة».
مع تصاعد الاحتجاجات ضد موقف بايدن المؤيد لإسرائيل، اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خلال مظاهرات شملت أكثر من 50 جامعة أمريكية.
ورغم أن الدستور الأمريكي ينص على منع تقديم مساعدات لدول تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، واصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل، التي أعاقت دخول المساعدات إلى غزة، مما زاد من معاناة المدنيين.
حملة التخلي عن بايدنفي ظل موجة الغضب الشعبي ضد الرئيس الأمريكي السابق، ظهرت حملة التخلي عن بايدن، التي طالبت بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وفي يوليو الماضي، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، تاركًا الساحة لنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.