أسعار الذهب لن تظل مرتفعة.. تقرير يتوقع انهيارها في نهاية العام
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حققت أسعار الذهب العالمية- الفورية الآن ارتفاعات كبيرة، وصلت إلى مستوى 2,385.18 دولار للأوقية بزيادة 1.1%، كما ارتفعت أسعار العقود الآجة بـ 1.7% إلى 2400.6 دولار للأوقية، وأتى ذلك في الوقت الذي حافظ فيه مؤشر الدولار الأمريكي على صعوده، ويسجل الآن 106.005 صعودًا بـ 0.16% أمام سلة من العملات الأجنبية.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب عاليماوقال موقع «إنفيستينج» إن أسباب تسارع صعود الذهب جاء نتيجة إعلان إسرائيل أنها جهزت ردها على الهجوم الإيراني، وجاء هذا الإعلان رغم إعلان إيران أن ضربتها لإسرائيل وهجومها الجوي بالمسيرات انتهى، وأنها لا تنوي لاستكمال الضربة ضد إسرائيل.
وعلقت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» الاقتصادية على أسعار الذهب الحالية، معتبرة إياها الذروة لعام 2024، إذ أنه على الرغم من أنها متفائلة بشأن الذهب لهذا العام، إلا أن السعر قد تجاوز التوقعات بكثير، وتتوقع أن تتراجع الأسعار إلى الأرض بحلول نهاية العام.
ولفتت إلى أنه من الواضح أن الارتفاع بنسبة 16.5% في سعر الذهب منذ بداية العام، يبدو غير متوافق بشكل متزايد مع توقعات أسعار الفائدة.
الذهب يواصل تحقيق مكاسب قويةوعلى الرغم من انخفاض الذهب من أعلى مستوى سجله خلال الجمعة الماضية، إلا أن المعدن الثمين يواصل تحقيق مكاسب قوية وأسعار قياسية، إذ يتم تداول العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو عند 2,394.10 دولار للأونصة، بارتفاع بنسبة 1% تقريبًا خلال اليوم.
جاء ذلك، نتيجة الإقبال على الذهب، إذ أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي المحيطة بالفوضى المتزايدة في الشرق الأوسط، قد ولّدت طلبًا على الذهب كملاذ آمن في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه ليس اتجاهًا مستدامًا.
ومن المتوقع أن يضعف الطلب على الذهب في نهاية العام في الصين، إذ أن اهتمام المستثمرين الصينيين بالذهب ليس مفاجئًا بالنظر إلى أن فرص الاستثمار المحتملة في الصين، قد ضاقت نظرًا لتراجع تقييمات العقارات وانخفاض أسعار الأسهم هناك على مدار العامين الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية سعر الذهب عالميا أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015