الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا دليل على امتلاك إيران سلاحا نوويا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن الوكالة لم تر أي دليل على امتلاك إيران للسلاح النووي.
وقال غروسي للصحفيين، يوم الاثنين، إن "تراكم اليورانيوم المخصب حتى مستويات عالية جدا لا يعني وجود أسلحة نووية تلقائيا".
إقرأ المزيد غروسي: الأحداث الأخيرة لم تؤثر على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيرانوأضاف: "لا تمتلك الوكالة أي معلومات أو دليل" على وجود أسلحة نووية لدى إيران.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول لإيران إن "تراكم المواد النووية عند مستويات قريبة أو متطابقة تقريبا مع مستوى السلاح النووي يثير التساؤلات لدى المجتمع الدولي".
وأكد: "ولذلك ندعوهم دائما إلى التعاون معنا بشكل كامل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني يورانيوم الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
بـ "نبضات الميكرويف".. الصين تختبر سلاحا يغير قواعد اللعبة
أعلنت الصين عن تحقيق "تقدم كبير" في برنامجها السري لأسلحة الموجات الدقيقة عالية الطاقة سلاح الميكرويف"، مشيرة إلى أن النظام نجا من إطلاق آلاف النبضات المكثفة في اختبار حديث.
ويُقال إن سلاح الموجات الدقيقة أو موجات الميكرويف، الذي أُطلق عليه اسم Hurricane-3000، قادر على توليد نبضات كهرومغناطيسية تصل إلى 80 ألف فولت، أي ما يعادل قوة انفجار نووي.
ومن شأن هذه القوة الهائلة أن تعطل أو تدمر المكونات الإلكترونية في أنظمة أسلحة العدو، بما في ذلك أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار "الدرونز"، وفقا لموقع "ديفينس بوست".
أثناء الاختبار، أطلق Hurricane-3000 أكثر من 5 آلاف نبضة كاملة الطاقة، وتحمل الانفجارات دون أي علامة على وجود خلل.
ووفقا لفريق من العلماء الصينيين، ظل الشكل الموجي للسلاح دون تغيير على الرغم من إطلاق النار المكثف، مما يمثل معلما رئيسيا في تطويره.
وإذا تم تأكيد هذا الإنجاز، فقد يشير إلى أن بكين قد تغلبت على تحدي تقني كبير في صنع سلاح قوي للطاقة الموجهة.
على الرغم من النجاح المعلن، ذكر المطورون أن السلاح ليس جاهزا بعد للنشر الفوري وسيخضع لمزيد من الاختبارات.
وتخوض الصين والولايات المتحدة حاليا سباقا لتطوير أسلحة الموجات الدقيقة المتقدمة، حيث يهدف كل منهما إلى اكتساب ميزة استراتيجية في الحرب الحديثة.
وأعلنت واشنطن وطوكيو أيضا عن خطط للتعاون في تطوير سلاح جديد يعمل بالموجات الدقيقة مصمم للدفاع ضد الطائرات بدون طيار المعادية.