تباطؤ التضخم في السعودية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
السعودية – تباطأ معدل التضخم في السعودية خلال مارس الماضي إلى 1.65% على أساس سنوي، مقابل 1.8% تم تسجيلها في فبراير.
وجاء ذلك بشكل أساسي إلى تباطؤ زيادة أسعار الأغذية والمشروبات، التي نمت الشهر الماضي بنسبة 0.9%. كما أسهم تراجع أسعار التبغ 1.1 % والملابس والأحذية 4% والنقل 1.8% في تعزيز التباطؤ.
وبقيت إيجارات السكن المساهم الرئيسي في اتفاع التضخم مع ارتفاعها للشهر الـ25 على التوالي بـ10.
وعلى أساس شهري، سجل التضخم في مارس أول انكماش شهري خلال 13 شهرا بنسبة 0.1 %، متأثرا بانخفاض أسعار الأغذية والمشروبات 0.7 % بشكل رئيس مع ثقل وزن القسم في المؤشر.
المصدر: الاقتصادية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".