البيت الأبيض ينفي بشكل قاطع تقارير عن إفشال إيران لهجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، "إن التقارير التي تحدثت عن إفشال إيران هجومها على إسرائيل غير صحيحة".
وقال كيربي للصحفيين، "اطلعنا على تقارير تفيد بأن الإيرانيين تعمدوا الفشل وأن هذا الفشل الذريع والمحرج كان مخططا له كل هذا غير صحيح بشكل قاطع".
وذكر "أن نية إيران كانت واضحة وهي إحداث دمار كبير"، ولفت إلى أن "إسرائيل في موقع استراتيجي أقوى بكثير اليوم".
وأوضح، "أن إيران لم تقدم تحذيرا مبكرا للولايات المتحدة بشأن الإطار الزمني لهجومها الجوي على إسرائيل، أو الأهداف المحتملة من الهجوم".
وسبق أن نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قوله، "إن إيران لم تمنح تحذيرا قبل 72 ساعة من الهجوم على إسرائيل ونيتها كانت تسجيل مستوى عال من التدمير".
وذكر المسؤول، "أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين قبل وبعد الهجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل".
وردا على حديث وزير الخارجية الإيراني أن طهران أعطت دول المنطقة إشعارا بالهجمات قبل 72 ساعة، قال المسؤول إن ذلك "غير صحيح لم يقدموا أي إخطار. كانوا يعتزمون بوضوح التدمير والتسبب في سقوط ضحايا".
وبين المسؤول، أن دولة الاحتلال لا تسعى لتصعيد كبير مع إيران.
ومساء الاثنين، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، إن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها ستقطع كل يد تتطاول ع البلاد
وأكد أن أي عدوان من الاحتلال الإسرائيلي أو داعميها سيقابل برد أقوى من السابق.
ومساء السبت أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".
واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة بالإضافة للصواريخ الباليستية.
وشوهدت الطائرات في سماء عدة مدن عراقية وأردنية وهي في طريقها للأراضي المحتلة، حيث وصلت طلائعها عند الساعة الثانية بالتوقيت المحلي.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.
وقال هاغاري، أن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.
وأضاف، "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كيربي الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة الاحتلال كيربي الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المحادثات مع إيران كانت “إيجابية للغاية وبناءة”
واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، امس السبت، كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، أجرى اليوم، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت إيجابية للغاية وبناءة، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي “تعليمات” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية”.
ولفت إلى أن القضايا بين البلدين معقدة، وأن ويتكوف أكد أن التواصل المباشر يشكل خطوة ستؤتي ثمارها لكلا الطرفين.
وذكر البيان أن الجانبين سيجتمعان مرة أخرى في 19 أبريل/نيسان الجاري.
وفي وقت سابق امس السبت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
والاثنين الماضي، أعلن ترامب، عن عقد هذه المحادثات، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
الأناضول