يبحث مجلس النواب الأميركي تقديم مساعدات لإسرائيل، في حين عبّر السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام عن أمله في أن يوافق المجلس على حزمة مساعدات مستقلة لإسرائيل دون أي شروط على الأسلحة.

وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إن المجلس سيبحث تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا عبر تشريعين منفصلين هذا الأسبوع، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون يجمع بين الاثنين.

وقال جونسون -في منشور على منصة إكس- "هذا الأسبوع، سندرس مشاريع قوانين منفصلة لتمويل حليفتنا إسرائيل، ودعم أوكرانيا في حربها على العدوان الروسي، وتعزيز حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وتمرير إجراءات إضافية لمواجهة خصومنا وتعزيز أمننا القومي".

من جانبه، قال السيناتور ليندسي غراهام إنه "ينبغي على مجلس النواب النظر في حزمة مساعدات مستقلة لإسرائيل دون أي شروط على الأسلحة على أساس طارئ، بعد الهجوم الإيراني الشرس عليها".

وكتب غراهام على منصة إكس "أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يمرر الكونغرس حزمة مساعدات لحليفتنا إسرائيل.. يجب تجديد القبة الحديدية والأنظمة الأخرى بسبب الهجوم الأخير الذي شنته إيران، ويجب أن يستمر القتال ضد حماس ووكلاء إيران الآخرين بمساعدة الولايات المتحدة".

وأضاف "من الأهمية بمكان أن نجعل إيران وبقية العالم يعرفون أننا ندعم إسرائيل في وقت تشتد فيه الحاجة إليه".

مبادرة ضد إيران

وعلى صعيد متصل، أبلغ زعيم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس ستيف سكاليز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم طرح مبادرة للدفع بسلسلة قرارات ضد إيران بعد الرد الذي نفذته انتقاما لاستهداف تل أبيب أحد مبانيها الدبلوماسية بدمشق مطلع الشهر الجاري.

وخلال اتصال هاتفي أجراه سكاليز مع نتنياهو أمس الاثنين، أعرب سكاليز عن دعمه لأي قرار تتخذه إسرائيل في ضوء الهجوم الإيراني.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل دراسة سبل الرد على الهجوم الإيراني، حيث عُقد أمس الاثنين اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي استمر 3 ساعات لبحث الموضوع دون التوصل لقرار، ومن المتوقع استئنافه اليوم الثلاثاء، وفق ما نقله إعلام عبري.

ومساء يوم السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة اتجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية بنجاح.

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، بينها حزب الله في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، في المقابل لم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن الهجوم. ​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات تل أبیب

إقرأ أيضاً:

خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة

أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا؛ حال رفضت أمريكا برنامج طهران نوويا، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد أن يكون لدولة شرق أوسطية سلاحا نوويا.

وقال “عبد المنعم”، خلال برنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق"، أن مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها، مؤكدا أن إسرائيل مكونة على العدائية؛ ما يجعلها مستنزفة ومستهلكة للسلاح الكثير، وتعتمد على المعونة الأمريكية.

وتابع الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن حركة حماس لم تجمع الأسرى في مكان واحد وإنما فرقتهم بأنفاق متعددة، ورغم عمل وسائل الرصد المتطورة الإسرائيلية لم تتمكن تل أبيب من اكتشاف الأنفاق في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل
  • خامنئي يدعو قطر إلى الإفراج عن أموال إيران المحتجزة
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية