شمس الكويتية تتعرض للحصار في العراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجدت المطربة الكويتية الشهيرة شمس نفسها محاصرة في بغداد، العاصمة العراقية، بعد إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مفاجئ بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل في الأراضي المحتلة.
وأكد بيان صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي صباح اليوم الاثنين أن شمس كانت قد سافرت إلى بغداد لأداء حفل غنائي بمناسبة عيد الفطر المبارك، لكن إغلاق المطار دون موعد سابق حال دون مغادرتها.
عبرت شمس عن قلقها من الوضع الراهن في المنطقة، وناشدت السلطات المعنية بالعمل على إعادة فتح المطار في أقرب وقت ممكن لتمكين المسافرين من المغادرة والعودة إلى بلدانهم.
وأكدت شمس سلامتها لجمهورها، مؤكدة أنها بخير وتتواجد في مكان آمن.
وتابعت شمس: «أدعو الجميع إلى السلام والمحبة، ونبذ العنف والكراهية، فالعالم بحاجة إلى المزيد من التسامح والتفاهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة».
وتبقى شمس عالقة في بغداد بانتظار إعادة فتح المطار، فيما يتابع جمهورها أخبارها باهتمام ويتمنون لها السلامة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مواطنون يستغربون من عدم زيارة الفرق الجوالة لمنازلهم.. هل انتهى التعداد؟
بغداد اليوم - بغداد
ابدى عدد من المواطنون في مناطق العاصمة بغداد، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عدم زيارة فرق التعداد السكاني لمنازلهم رغم بقاء ساعات على انتهاء حظر التجوال.
وقال عدد منهم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فرق التعداد السكاني الجوالة لم تطرق أبوابنا للإحصاء، رغم اننا باقون بمنازلنا وملتزمون بقرار حظر التجوال الذي بدأ ليل الثلاثاء، ورغم قرب انتهاء الحظر لم تصلنا فرق التعداد السكاني".
وتساءلوا عن "الجهة التي تتحمل مسؤولية عدم زيارة الفرق الجوالة لمنازلهم لغرض اجراء التعداد السكاني وهل سيتم زيارتهم في أوقات لاحقة أم لا، وهل انتهت عملية التعداد السكاني، أم ستكون هناك جولات جديدة؟".
وانطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل اليوم الخميس.
وقالت اللجنة الإعلامية العليا للتعداد السكاني إن مركز العمليات بوزارة التخطيط مستمر باستقبال البيانات، وأن إعلان النتائج الأولية سيتم خلال 48 ساعة.
وزارة التخطيط العراقية أشارت إلى اعتمادها "المعايير الدولية" من خلال تشكيل لجنة استشارية من صندوق الأمم المتحدة للإسكان لمتابعة جودة العمل وضمان توفر الشفافية في الإحصاء السكاني.
وبحسب الوزارة، فان هناك أكثر من 130 ألف شخص يشاركون في عملية جمع المعلومات والإحصاء في محافظات العراق وإقليم كردستان.
وأوضحت الوزارة أن العدادين يتناوبون في زيارة المنازل لثلاث مرات في يومي التعداد "لتدقيق المعلومات وضمان تواجد أصحابها في المنزل" سيما بعد إعلان السلطات فرض حظر للتجوال يومي الأربعاء والخميس.
وبدأت السبت المرحلة الأولى من عملية التعداد السكاني في العراق، وذكرت دائرة الإحصاء في محافظة أربيل، أن هذه المرحلة ستستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأكدت الحكومة العراقية أن التعداد السكاني يهدف إلى توفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن عدد السكان وأحوالهم الاجتماعية، دون الإشارة الى القومية والعرق والطائفة، "بهدف تحقيق التنمية والعدالة في توزيع المشاريع الخدمية والاستثمارية إضافة إلى تكافؤ فرص العمل بين السكان دون تمييز".
وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن التزامَ المواطنين بالحظرِ والمشاركةِ بالتعدادِ يمثلُ حرصا على إظهارِ صورةِ الدولة المشرقة.