المشاط يهنئ رئيسي بالرد العسكري الإيراني على “إسرائيل” ويؤكد تأييد اليمن لعملية “الوعد الصادق”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت صنعاء، يوم الإثنين، عن اتصال هاتفي بين رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إن المشاط بارك خلال الاتصال نجاح الرد العسكري الإيراني على الكيان الصهيوني، وأكد تأييد اليمن لعملية “الوعد الصادق” في ردع كيان الاحتلال.
ووفق الوكالة، قال المشاط “إن بعض القوى في العالم للأسف الشديد لا تؤمن بالحقوق، والمؤمل بعد الله سبحانه وتعالى، في إعداد المزيد من القوة لشعوبنا وأمتنا الإسلامية لتأخذ حقوقها بالقوة”.
واستهجن المواقف الدولية التي ظهرت بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها، معتبراً تلك المواقف عاراً فاضحاً، يعكس الطاعة العمياء للصهيونية العالمية.
ونقلت عن الرئيس الإيراني شكره لمواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي كان لها تاثيراً كبيراً على الكيان الإسرائيلي.
كما ثمن إبراهيم رئيسي مواقف اليمن في مباركة وتأييد عملية “الوعد الصادق.
ووفق الوكالة “حمّل الرئيس الإيراني رئيسي نقل تحياته وسلامه لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والحكومة اليمنية والشعب اليمني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.