دمار واسع.. إعصاران يجتاحان بريطانيا ويقتلعان الأشجار والمباني (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ضرب إعصاران على الأقل بريطانيا، تسببا في اقتلاع الأشجار والمنازل، وقد حذر مكتب الأرصاد الجوية من عواصف قوية تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة، وأعلن حالة تأهب في جميع أنحاء البلاد.
الإعصار يغلق الجسوروالإعصار الثاني ضرب منطقة وست بريدجفورد في نوتنغهام حوالي الساعة 7:30 صباحًا، وسبب تناثر البلاط على الطرقات، بعد تضرر المباني الملحقة.
وأغلقت السلطات الجسور والمتنزهات ونوادي الجولف والأسواق في جميع أنحاء بريطانيا، بسبب الرياح العاتية، كما حذر مكتب الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية.
إعصار بريطانياوأفاد خبراء الأرصاد برصد وقوع 450 ضربة صاعقة على الأرض.
وأُغلقت حدائق «كيو» في لندن بسبب الطقس السيئ، وكذلك تم إغلاق جسر «سيفيرن M48» الذي يربط بين إنجلترا وويلز، وإغلاق المتنزهات في جميع أنحاء لندن، بالإضافة إلى بعض المواقع الأثرية ومواقع التراث الإنجليزي، مثل أجزاء من قلعة دوفر في كينت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار رياح الأرصاد الجوية بريطانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد الجوية الدولية”: تغيّرات المناخ غير المسبوقة خلال 2024 قد تؤدي لآثار تستمر مئات السنين
أفاد تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن تغيّرات المناخ خلال عام 2024م بلغ مستويات غير مسبوقة، مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين، مشيرًا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ175 عامًا، مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.
وشددت المديرة العامة للمنظمة سيليست ساولو على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، حيث إن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة، مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء، وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.