القضاء الليبي يفرض الحراسة القضائية على المؤسسة الليبية للاستثمار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
استجاب القضاء الليبي لطلب الحكومة الليبية بشأن حفظ وصيانة المال العام، حيث قرر فرض الحراسة القضائية وتعيين حراس قضائيين على أموال وإيرادات المؤسسة الليبية للاستثمار.
وجاء هذا القرار بناءً على طلب من رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، نظرًا للتجاوزات والمخالفات والاختلاسات المالية التي ارتكبتها إدارة المؤسسة السابقة برئاسة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، الذي انتحل صفة رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة.
وتتولى الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، بناءً على المسؤولية التاريخية والقانونية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العبث والفساد في المؤسسة الليبية للاستثمار.
الوسوم#المؤسسة الليبية للاستثمار الاختلاسات المالية الحكومة الليبية القضاء الليبي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الليبية للاستثمار الحكومة الليبية القضاء الليبي ليبيا المؤسسة اللیبیة للاستثمار الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
بتهمة ارتكاب جرائم حرب..إيطاليا تعتقل رئيس الشرطة القضائية في طرابلس
قبضت السلطات الإيطالية الإثنين، القبض على أسامة النجم، المسؤول في ميليشيا قوة الردع الخاصة الليبية، بعد طلب من انتربول وبتهم ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية إن "السلطات الإيطالية اعتقلت أسامة النجم، بعد بلاغ من الإنتربول وبتهم ارتكاب جرائم حرب".
وقالت الصحافية في "أفنير" الإيطالية نيلو سكافو، نقلاً عن مصادر متخصصة، إن النجم "اعتقل في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب"، مضيفة أن الجنرال الليبي "هو أيضاً رئيس مركز السجون والتعذيب في معيتيقة" طرابلس.
وتصدر الرجل، الذي تعرفه وسائل الإعلام الليبية أيضاً برئيس إدارة سجن طرابلس، عناوين الأخبار في 2022، بعد الاشتباكات المسلحة في منطقة السبع شرقي العاصمة الليبية طرابلس قرب مقر المخابرات لوزارة الداخلية، بين الحرس الرئاسي بقيادة أيوب بوراس، وقوات الشرطة القضائية لقوة الردع”، وهي جماعة ليبية مسلحة متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة يقودها السلفي عبد الرؤوف كارة.
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن "النجم اعتقل في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بعد أن شغل منصب رئيس مركز السجون والتعذيب" في طرابلس.