مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن اعتزامه زيارة روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، أنه يعتزم زيارة روسيا وأوكرانيا في القريب العاجل.
وقال غروسي للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا قريبا: "نعم.
هذا وأكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الاثنين، أن خطر وقوع حادث نووي كبير في محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية لا يزال جديا للغاية.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية تعتزم تقديم اقتراح هذا العام إلى موسكو وكييف لتقييم الحالة الفنية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وسبق أن أكد غروسي خلال افتتاح الجلسة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجمات المباشرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في 7 أبريل أدت إلى زيادة جدية في خطر وقوع حادث نووي.
ويوم الخميس الماضي، انعقدت جلسة استثنائية بمقر الوكالة الدولية في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية.
وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية الثلاثاء الماضي، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح أحد مباني المحطة ويضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى، كما هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة "زابوروجيه"، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار، ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد صرح في وقت سابق، بأن نظام كييف يسعى إلى خلق تهديد بحدوث كارثة نووية، من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجيه بشكل متعمد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس زابوروجيه كييف مجلس الأمن الدولي محطة زابوروجيه النووية موسكو الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة محطة زابوروجیه للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن سجلت الأسعار مستويات مرتفعة قياسية في الآونة الأخيرة، مع ترقب المستثمرين محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إجراء المزيد من المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في الجمهورية السوفيتية السابقة.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2928.52 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0338 بتوقيت غرينتش، وهو ما يقل 14 دولارا عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 2942.70 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2945.90 دولار.
وقال أجاي كيديا، مدير شركة كيديا كوموديتيز ومقرها مومباي "لا يزال صعود الذهب محدودا مع انتهاء الجولة الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن اتفاق السلام المحتمل في أوكرانيا دون مسار واضح ولكن إذا خرجوا بخطة قوية، فمن المؤكد أن ذلك قد يكون سلبيا للذهب".
وأضاف لوكالة رويترز: "يجب أن يكون هناك جني أرباح فني لأن علاوة الحرب يجب أن تتآكل قليلا. يمكن أن يكون الصعود محدودا عند 2970 دولارا كمستوى مقاومة و2890 دولارا كمستوى دعم".
وقالت إدارة ترامب أمس الثلاثاء إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد انتهاء محادثات السلام الأولية بين موسكو وواشنطن دون مشاركة كييف أو أوروبا.
ويُنظر إلى الذهب على أنه تحوط تقليدي من ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.
ووقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) "رئاسة ترامب توجد حالة من عدم اليقين الاقتصادي الكلي والجيوسياسي من المرجح أن تدفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم في الذهب"، مضيفين أن الطلب الاستثماري على المعدن الأصفر سيستفيد من المخاطر الاقتصادية الكلية والجيوسياسية والتجارية والمالية.
ارتفع الذهب بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة الأخيرة جراء مخاوف النمو الاقتصادي الناجمة عن عدم اليقين المحيط بخطط ترامب للرسوم الجمركية.
ويترقب السوق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يناير والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم للحصول على دلائل بخصوص مسار أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.57 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 974.32 دولار، ونزل البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 974.56 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".