مسؤولون لبنانيون يشيرون إلى تورط الموساد الإسرائيلي في قتل محمد سرور المعاقب أمريكيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ومصدران، قضائي وأمني، أن المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور، المعاقب أمريكيا.
إقرأ المزيدوقد عُثر على سرور (57 عاماً)، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة "حماس"، يوم الثلاثاء الماضي مقتولا برصاصات عدة داخل شقة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت، بعد فقدان عائلته الاتصال به منذ الثالث من الشهر الحالي، وكان بحوزته مبلغ مالي لم يسرقه منفذو الجريمة.
وفي مقابلة مع قناة "الجديد"، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إن الجريمة "وفق المعطيات المتوافرة قد نفّذتها أجهزة مخابرات".
وردا على سؤال عما إذا كان الموساد، أجاب مولوي: "نعم، المعطيات حتى الساعة تشير الى هذا الأمر".
وأكد مصدر قضائي لبناني لوكالة "فرانس برس" أن "المعطيات كافة تفيد بأن الموساد الإسرائيلي يقف وراء جريمة قتل" سرور.
وأشار إلى أن "التحقيق ما زال في بداياته، ويعمل على جمع الخيوط خصوصا من داتا الاتصالات".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في أغسطس 2019 عقوبات على 4 أفراد بينهم سرور، وقالت إنه كان "مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إلى كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
ولفتت حينها الى أنه "كان بحلول العام 2014 مسؤولا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين ولديه "تاريخ طويل من العمل" لدى مؤسسة مالية تعمل لحساب "حزب الله".
وفي تصريحات لـ"فرانس برس"، رجح مصدر أمني لبناني بارز "استعانة الموساد بعملاء لبنانيين وسوريين لاستدراج سرور إلى فيلا في بيت مري" حيث تم "تعذيبه وقتله".
وأضاف المصدر أن المتورطين، استخدموا "مسدسات مع كواتم للصوت"، وعمدوا إثر تنفيذ الجريمة إلى "مسح البصمات".
وطالبت عائلة سرور الأسبوع الماضي الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"، محذّرة من "التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الموساد بيروت تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون روس يعلقون بعد الاجتماع الساخن بين ترامب وزيلينسكي وطرده من البيت الأبيض
(CNN)-- تفاعل العديد من المسؤولين الروس بسعادة مع الاجتماع الساخن بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في المكتب البيضاوي.
وقال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف إن ترامب قال الحقيقة عندما حذر زيلينسكي من أنه "يراهن على الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف ديمتري ميدفيديف: "أخيرا، تلقى (الخنزير الوقح) صفعة مناسبة في المكتب البيضاوي. ودونالد ترامب محق في أن نظام كييف "يراهن على الحرب العالمية الثالثة".
ونشر أندريه كليشاس، السناتور البارز في مجلس الشيوخ الروسي، على تيليغرام أن طرد زيلينسكي من البيت الأبيض كان "نتيجة رائعة"، وكتب: "لعب مهرج كييف دوره كـ(رئيس) بشكل سيئ في البيت الأبيض وتم طرده بسبب سوء سلوكه وعدم احترامه تجاه الولايات المتحدة".
ومن جانبها، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، زيلينسكي بالكذب بشأن عدم تلقي الدعم في عام 2022، عندما غزت روسيا أوكرانيا. وقالت "إن الطريقة التي كبح بها ترامب وفانس أنفسهما ولم يضربا هذا الوغد هي معجزة في ضبط النفس".
وقال قسطنطين كوساتشيف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، على تيليغرام: "اليوم في المكتب البيضاوي، واصل زيلينسكي الكذب - حول قوة أوكرانيا، والامتنان لأمريكا، وحول الاستعداد للسلام".