بلجيكا تؤكد التزامها بتعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، أمس الاثنين، إن بلجيكا ملتزمة بالمساهمة في تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.
وأكد الوزير الأول البلجيكي، خلال ندوة صحافية مشتركة مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش عقب الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، أن “المملكة المغربية شريك استراتيجي ومهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
وأوضح دي كرو، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتجديد التأكيد “على التزامنا بالمساهمة في تعزيز هذه الشراكة على كافة المستويات”.
وفي هذا الصدد، نوه بتميز “العلاقات الجيدة، والعريقة والعميقة”، التي تجمع المملكتين، معربا عن إرادة بلاده في تطوير وتعزيز أكثر لهذه الشراكة الاستراتيجية.
وقال الوزير الأول البلجيكي: “إننا نود تطوير شراكتنا الاقتصادية بشكل أكبر، ويوفر ميثاق الاستثمار المغربي وكذا العرض المغربي بخصوص الهيدروجين الأخضر فرصا استثمارية مهمة لشركاتنا البلجيكية”.
وفي ما يتعلق بمذكرة التفاهم حول تحديث الإدارة القضائية، الموقعة اليوم الاثنين، أشار دي كرو إلى أن التعاون بين وزارتي العدل في البلدين “سيساعدنا على مكافحة الجريمة المنظمة بشكل أفضل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلجيكا المغرب الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو» إلى مصر
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما إلى مصر.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن “المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى “عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي”.
هذا “وفي يناير 2024، اتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه”.
وفي شهر أكتوبر الماضي، “استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري، وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي”.