بلينكن: لا نريد تصعيدا مع طهران لكننا سنستمر بالدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده لا تريد أي تصعيد مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال بلينكن في اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم اليوم الاثنين: “لا نريد تصعيدا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة”.
وأضاف: “أعتقد أن نهاية الأسبوع أثبتت أن اسرائيل ليست مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء، هجوم”.
وأشار بلينكن إلى نشاط دبلوماسي مكثف شهدته “الساعات الـ36 الماضية بهدف تنسيق رد دبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد” في المنطقة.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء العراقي عن “خشيته من انزلاق المنطقة بكاملها إلى نزاع أكثر اتساعا يهدد الأمن الدولي”.
وقال “ندعو تاليا جميع الأطراف الى ضبط النفس”.
وفي المقابل، وجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن “أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقسى وأكثر حزما.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية شرقي الخيام للمرة الثانية
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه استهدف تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الثانية خلال ساعات، باستخدام صلية صاروخية، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة.
بحسب البيان الصادر عن الحزب، تم استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية شرقي الخيام بصواريخ دقيقة، في خطوة وصفها بأنها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والمناطق الحدودية، وأكد الحزب أن الهجوم يمثل استمرارًا في نهجه بالتصدي للتحركات الإسرائيلية في الجنوب.
وأشار حزب الله إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في نفس المنطقة، حيث تم تنفيذ قصف مماثل سابقًا استهدف تجمعًا لقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها، وذكر البيان أن القصف جاء ضمن سلسلة من العمليات الميدانية التي ينفذها الحزب على طول الحدود الجنوبية للبنان.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق، مع تزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين، وتزامن هذا الاستهداف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق الحدودية اللبنانية، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إسرائيلية في المناطق القريبة من الخط الأزرق.
تصعيد في الجليل الغربي: سقوط صواريخ على نهاريا ومحيطها وخسائر بشرية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بسقوط عدة صواريخ في مدينة نهاريا ومحيطها في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، وتسبب الهجوم بأضرار مادية وبشرية، وسط حالة من الذعر بين السكان.
بحسب التقارير، سقط ثلاثة صواريخ على الأقل في مدينة نهاريا، فيما أُطلق ما لا يقل عن 10 صواريخ أخرى باتجاه المدينة وبلدات محيطة بها في منطقة الجليل الغربي، وأفادت مصادر ميدانية بدوي انفجارات قوية هزت المدينة والمناطق المجاورة لها.
أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة شخص بجروح حرجة جراء سقوط صاروخ في نهاريا، في حين أعلنت لاحقًا عن مقتل شخص آخر بسبب شظايا صاروخية أصابته خلال الهجوم، وذكرت مصادر محلية أن الهجوم تسبب أيضًا بأضرار مادية في بعض المباني السكنية والمرافق العامة.
الهجوم يأتي في ظل تصعيد متواصل على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، حيث تتكرر الهجمات الصاروخية وردود الفعل العسكرية، ويثير هذا التصعيد مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية وانزلاقها نحو مواجهة أشمل.
من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي بقوة على الهجوم، إذ سبق أن أعلن عزمه التصدي لأي تهديدات قادمة من الحدود الشمالية، وتشهد المنطقة حاليًا تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية واستنفارًا عسكريًا في الجليل الغربي.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة ومنع التصعيد في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.