كتب- حسن مرسي:

أكد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن صدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد على مخالفات البناء تعتبر خطوة هامة تعزز معالجة تشوهات وأخطاء تاريخية استمرت لفترات طويلة، مما جعل المخالفات البنائية تكون سمة سائدة.

خلال لقاءه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أشار إلى أن الهدف من هذا القانون هو وضع حد لتلك المخالفات ومعالجة مشكلات تطبيق القانون السابق، الذي لم ينجح سوى في تحقيق 4% من عمليات التصالح.

واستعرض شكري نقاشات لجنة الإسكان فيما يتعلق بالقانون الجديد، حيث يتم البحث عن آليات تجعل القانون قابلاً للتطبيق وواقعيًا، على عكس القانون السابق.

وأوضح شكري أنه تم تحديد ثلاثة عقبات رئيسية في القانون السابق، وهي الفترات الزمنية الطويلة والمعاينة الإلزامية. وأشار إلى أنه في القانون الحالي، لم يتم تحديد مدة زمنية محددة للمعاينة، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على اللجان التي لا يمكنها معاينة ملايين الوحدات العقارية، مضيفًا أن وجود فترة معاينة لمدة خمس سنوات يسهل ويساعد في استكمال عملية التصالح.

وأشار شكري إلى أن المشكلة المتعلقة بالحوزة العمرانية، التي تؤثر على حوالي 970 ألف حالة، أصبحت الآن قابلة للتصالح، بعد وضع تعريف للكتل السكانية القريبة من القرى أو التوابع، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة هذا الموضوع بشكل كبير في اللجنة، وتم التوصل إلى حل بالتعاون مع وزارة الزراعة. وأكد أن التصالح على تلك المخالفات أصبح ممكنًا.

وأشار شكري إلى أن هناك ثمانية عوائق في القانون السابق كانت تمنع عملية التصالح، ولكنها الآن قد تقتصر على حالتين فقط، وهما المواقف والسلامة الإنشائية، وتلك العوائقتمت إزالتها في القانون الجديد، لافتًا إلى أن القانون الجديد يهدف إلى تشجيع التصالح وتسهيله، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم حلول عملية للمشاكل القائمة.

وبشأن العقوبات المالية المفروضة على المخالفين، أوضح شكري أن القانون الجديد يقدم إمكانية التقسيط وتخفيض العقوبات المالية بنسبة تصل إلى 90%، مما يشجع المخالفين على التصالح ويخفف العبء المالي عنهم.

وفيما يتعلق بالمخالفات البنائية في المناطق الريفية والنجوع، أوضح شكري أن القانون يسمح بتسوية تلك المخالفات وتصالح أصحابها، وذلك بشرط أن تكون المخالفة قبل العام 2012 وأن تكون الوحدة العقارية مأهولة.

وأشار شكري إلى أن القانون الجديد يعتبر فرصة للمواطنين لتصحيح أوضاعهم العقارية والتصالح مع الدولة، ويسهم في تحسين الاقتصاد وتنشيط القطاع العقاري. كما أنه يعتبر خطوة هامة نحو بناء مجتمع مدني متطور ومنظم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المهندس طارق شكري مخالفات البناء قانون التصالح طوفان الأقصى المزيد القانون الجدید القانون السابق فی القانون أن القانون إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمان وظيفي للعمالة غير المنتظمة.. مشروع قانون العمل الجديد بيطمنك.. تفاصيل

حرص مشروع قانون العمل الجديد على توفير الحماية والأمان الوظيفي للعمالة غير المنتظمة، من خلال إطلاق صندوق لحمايتهم وتشغيلهم، إضافة إلى تنظيم حقوقهم وضمان حصولهم على الإعانات في حالات الطوارئ.

تنظيم ودعم العمالة غير المنتظمة

وفقًا للمادة (75) من مشروع قانون العمل الجديد، يهدف التشريع إلى تنظيم وتشغيل العمالة غير المنتظمة والعاملين في القطاع غير الرسمي، عبر:

مساعدتهم في الحصول على فرص عمل لائقة.

تنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

تقديم الدعم المالي في فترات التعطل عن العمل.

حماية حقوقهم أثناء العمل، وإلزام أصحاب الأعمال بمنحهم كافة الحقوق الواردة في القانون.

سياسات تشغيل العمالة غير المنتظمة

تتولى الوزارة المختصة وضع سياسات تشغيل العمالة غير المنتظمة، وتشمل الفئات:

عمال الزراعة الموسميون.

عمال المقاولات والبحر والمناجم والمحاجر.

أي فئات أخرى يحددها الوزير المختص بالتشاور مع الجهات المعنية.

كما تلتزم الجهة الإدارية بحصر العمالة غير المنتظمة وتسجيل بياناتها في قاعدة بيانات وطنية، بالتنسيق مع الجهات المختصة مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.

إنشاء صندوق لحماية العمالة غير المنتظمة

نصت المادة (78) على إنشاء "صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة"، والذي يتبع الوزير المختص، ويكون مقره في القاهرة، مع إمكانية إنشاء فروع في المحافظات.

ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الصندوق، الذي يضم ممثلي العمال وأصحاب الأعمال والجهات الحكومية، ويحدد اختصاصاته وآليات عمله.

إعانات الطوارئ والدعم المالي

يحدد الوزير المختص آليات صرف الإعانات المالية الطارئة للعمالة غير المنتظمة، وقواعد استحقاقها وفقًا للوائح المنظمة.

في حالات الطوارئ العامة، يحق لرئيس الجمهورية إصدار قرار بصرف إعانات عاجلة لفئات العمالة غير المنتظمة أو أسرهم، وفقًا للضوابط المحددة.

حماية شاملة للعمالة غير المنتظمة

بهذه الخطوات، يضمن قانون العمل الجديد شبكة أمان اجتماعي للعمالة غير المنتظمة، ويعزز استقرارهم المهني والمعيشي، مما يحقق لهم حياة كريمة ومستقبلًا أكثر أمانًا.

يهدف مشروع قانون العمل الجديد الذي أعلن عنه مجلس النواب إلى تحقيق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، بما يضمن بيئة عمل مستقرة وعادلة. ويركز القانون على حماية حقوق العاملين، خاصة الفئات غير المنتظمة، مع توفير ضمانات قانونية تحميهم من الفصل التعسفي، وتحفظ لهم حقوقهم في التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية. كما يعزز القانون العدالة في علاقات العمل، من خلال وضع قواعد واضحة للتعاقد، وساعات العمل، والإجازات، والتعويضات.

3 عقوبات جديدة لحماية وتحصين العمال بمشروع قانون العمل الجديدعضو قوى عاملة النواب تكشف تفاصيل هامة عن قانون العمل الجديد

كذلك، يسعى القانون إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الإنتاجية عبر خلق بيئة عمل مستقرة وجاذبة لرؤوس الأموال، من خلال تسهيل الإجراءات، وتنظيم العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، وتشجيع التدريب المهني لرفع كفاءة القوى العاملة. كما يضع آليات واضحة لحل النزاعات العمالية بطرق سلمية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تضامن الشيوخ: قانون العمل الجديد يمنح العمال أكثر من 40 ميزة
  • "الشبراوي" يتابع عمليات تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء بكفر سعد بدمياط
  • بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانب
  • تعرف على موعد تطبيق قانون العمل الجديد
  • تقنين العمل أون لاين بمشروع القانون الجديد .. تفاصيل التطبيق
  • العد التنازلي بدأ.. اخر موعد للتصالح في مخالفات البناء
  • محافظ أسيوط يسلم 120 نموذج 8 للتصالح في مخالفات البناء بمركز البداري
  • أزمة مالية كبيرة.. هاني شكري يكشف حجم ديون الزمالك
  • أمان وظيفي للعمالة غير المنتظمة.. مشروع قانون العمل الجديد بيطمنك.. تفاصيل
  • تسهيلات كبيرة خاصة بالقرى| إسكان النواب تكشف عن تعديلات قانون البناء