محافظ الإسماعيلية: توصيل كافة الخدمات لأهالي "الكيلو ٢"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اكد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، علي الانتهاء من أعمال تنفيذ شبكة تجفيف المياه الجوفية والسطحية بقرية الحجاز "الكيلو ٢" التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، للقضاء على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسطحية بالقرية.
واعطي المحافظ توجيهات الي رئيس مركز ومدين مدينة الاسماعيلية للتنسيق مع التخطيط العمراني بالمحافظة لاستكمال باقي التوسعات بقرية الحجاز، باعتبارها امتداد عمراني لمدينة الإسماعيلية، وتقع في الحيز العمراني لمركز ومدينة الإسماعيلية والبدء في تفعيل مجهودات مشروع تطوير منطقة الكيلو 2 لمنح تراخيص البناء للمواطنين والاهتمام بالتنظيم والشكل المعمارى وانشاء شبكة طرق تستوعب الازدحام المرورى مستقبلاً كما اعطي المحافظ توجيهات مشددة للتنسيق مع شركات الغاز للبدء في توصيل خطوط الغاز الطبيعي لقرى منطقة الكيلو 2 بالكامل وتيسير الاجراءات للمواطنين الذين تنطبق منازلهم لمعايير واشتراطات البناء المعمارى الجيد بالاضافة الي متابعة توصيل مشروع الصرف الصحى للمنازل بالتزامن مع انتهاء مشروع تجفيف المياة الجوفية
وأشار المهندس أحمد الشيمي مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أن مشروع إنشاء خط فلترة المياه الجوفية وشبكة التجفيف بقرية الحجاز في مرحلته الأولى، يمتد بطول ١٠ كيلومتر خطوط انحدار، وغرفة تجميع رئيسية تعمل من خلال عدد ٢ طلمبة رفع؛ للقضاء بشكل نهائي على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسطحية بقرية الحجاز.
واضاف الشيمى انه يتم الاستفادة من تلك المياه في ري المسطحات الخضراء بالطريق الدائري والطرق الرئيسية المتفرعة منه، عن طريق الدفع النفقي أسفل ترعة بورسعيد، وربطها بمحطة المياه العكرة.
وقال ان الهدف من المشروع هو خفض منسوب المياه الجوفية والتى أصبحت أعلى من منسوب سطح الأرض بالمنطقة حيث بلغت التكلفة التقديرية للمشروع في مرحلته الأولى ٣٤ مليون جنيه بتمويل من الخطة الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية، وتضمن المشروع تنفيذ شبكة تجفيف للمياه الجوفية بطول 8 كم خط فلتر تنفيذ خط طرد بطول 2 كم ، تنفيذ بيارة تجميع بعمق 10 م وقطر 5 م ــ ومطابق وطلمبات رفع ولوحة تشغيل تنفيذ عداية من مواسير البولى إثيلين أسفل ترعة بورسعيد بالدفع الموجه وتوصيل العداية على خط المياه العكرة لرى المسطحات الخضراء الجديدة، وتنفيذ غرف محابس.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية على وجه السرعة؛ للقضاء على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسطحية بقرية الحجاز.
مشددًا على ضرورة إنشاء أسوار بمحيط البيارة الرئيسية لشبكة تجفيف قرية الحجاز، ووضع أغطية محكمة عليها بالإضافة للوحة التحكم الكهربائية حفاظًا على أرواح المواطنين، واتباع كافة الإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ كافة الأعمال.
وكانت الأعمال قد بدأت بشكل فوري في شهر مايو ٢٠٢٣، والتي بدأت بأعمال الدفع النفقي أسفل ترعة بورسعيد؛ ومن ثم بدء إنشاء شبكة التجفيف، واستخدام المياه الجوفية والسطحية الناتجة عن أعمال الشفط والتجفيف في ري المسطحات الخضراء بالطريق الدائري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهالى ك 2 غاز مياه جوفية شبكة صرف الشيمى طرق
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: ارتفاع منسوب المياه ببحيرة ألبرت يتسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب فيضان مياه بحيرة "ألبرت" في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل في عدة مناطق بإقليم دجوجو في مقاطعة "إيتوري" بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولون محليون أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في بحيرة "ألبرت" منذ نحو أسبوع، مما أسفر عن تشريد العديد من العائلات الذين أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأضافوا أن مئات المنكوبين يتدفقون منذ يوم الأربعاء الماضي على موقع "نياموساسي" للنازحين في مدينة "تشوميا" لطلب المساعدة الطارئة.
وأشاروا إلى أن منسوب مياه بحيرة "ألبرت" ارتفع منذ الأسبوع الماضي؛ مما أدى إلى فيضان مياهها التي أغرقت عدة مناطق ببلدية "بايما الشمالية" التابعة لإقليم "دجوجو".
ومن جانبه، قال بيواجا إيسبرانس، نائب مدير معسكر "نياموساسي" للنازحين: "إن النازحين يعانون كثيرا وبعضهم لا يجد ما يأكله، وهناك نازحون جدد من الرجال والنساء قدموا إلينا بعد غرق منازلهم".
وطالب السلطات الكونغولية بالتدخل بشكل عاجل وتوفير الطعام والخيام اللازمة لدعم النازحين لاسيما الجدد.
جدير بالذكر أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه؛ فمنذ نحو عامين تسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان بحيرة "ألبرت" في تدمير مئات المنازل ومعدات الصيادين في أقاليم "دجوجو" و"ماهاجي" و"إيرومو" الواقعة بمقاطعة "إيتوري"، مما فاقم من معاناة مواطني هذه المقاطعة التي تعاني بالفعل من ويلات الجماعات المسلحة.