سعيد: هناك من يتآمر على تونس من خلف القضبان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، إن هناك من يتآمر على أمن الدولة حتى من وراء القضبان، وما زالت الأموال تتدفق عليهم من الخارج.
تونس..الحكم على راشد الغنوشي ورفيق عبد السلام بالسجن 3 سنوات تونس.. الحكم بسجن المعارض الموقوف جوهر بن مبارك ستة أشهر تونس.. بطاقة إيداع ثانية بالسجن في حق رجل الأعمال رضا شرف الدينودعا إلى وضع حد لكل الانفلاتات االتي تقع اليوم في تونس وخارجها.
وأضاف أن هناك من يريد ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها حتى تكون مجموعة من المقاطعات، لكن الدولة التونسية موحدة وسياستها واحدة، وقوانينها يجب أن تكون نافذة على الجميع.
وقال إنه لا يزال هناك من يتآمر على أمن الدولة وآن الأوان لمحاكمتهم محاكمة عادلة.
كذلك شدد سعيد على ضرورة التصدي للمخدرات والهجرة غير الشرعية وتحميل كل طرف مسؤوليته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد هناک من
إقرأ أيضاً:
خطة عمل لتعزيز التعاون بين تونس والجزائر
أكدت تونس والجزائر على أهمية وضع خطة عمل ناجعة وطموحة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتقدم والرفاه
وخلال زيارة عمل قام بها وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إلى الجزائر، يوم الاثنين، ولقائه بالرئيس عبد المجيد تبون، أكد النفطي حرص تونس الراسخ على تكريس سنة التشاور والتنسيق المستمر بخصوص القضايا والمواضيع الثنائية والإقليمية والدولية بما يدعم علاقات الأخوة والتعاون والتكامل بين البلدين، ويساهم في الارتقاء بالعلاقات التونسية الجزائرية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية النموذجية.
من جهته، أكد الرئيس الجزائري على ما يحدو بلاده من حرص على مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
كما عقد النفطي جلسة عمل مع نظيره الجزائري أحمد عطاف تم خلالها التنويه بالديناميكية الملحوظة التي تشهدها مختلف مجالات التعاون والشراكة بين تونس والجزائر، في ظل توجيهات قائدي البلدين، وحرصهما على مزيد تعزيز أواصر الأخوّة والتقارب والتضامن بين البلدين.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية رفع نسق التعاون في عدد من المجالات الحيوية على غرار الطاقة والأمن المائي والغذائي والتجارة والاستثمار والطاقة والنقل والصحة، فضلا عن بذل المزيد من الجهود لتيسير الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لكل من التونسيين المقيمين بالجزائر والجزائريين المقيمين بتونس، عبر تحيين الأطر القانونية المنظمة للعلاقات في هذا المجال وعقد الاستحقاقات الثنائية في أقرب الآجال الممكنة.
كما تم التطرق بالمناسبة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما في ظل التحولات العميقة التي تشهدها عديد المناطق في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والساحل الإفريقي والتي تستوجب مزيد التشاور بين قيادتي ومسؤولي البلدين بما يساهم في تحديد مقاربة شاملة ومشتركة تضمن التفاعل مع هذه المتغيرات وفق رؤية ناجزة تؤمن ظروفا أوفر لترسيخ الأمن المشترك والتنمية المتضامنة.