"التعاون الخليجي" يدعو لعقد مؤتمر دولي لبحث سبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بالعاصمة الأوزبكية طشقند، برئاسة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وعدد من وزراء دول المجلس، وحضور جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
كما أعرب المجلس الوزاري -وفقًا لبيان نقلته وكالة أنباء البحرين- عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشددًا على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
ودعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، والحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.
كما أكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مشددًا على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها، ووقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي التعاون الخليجي مؤتمر دولي مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم «الجيل»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يهدد مستقبل المنطقة
أعرب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن إدانته بأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تكشف بوضوح عن مخطط مشبوه يستهدف مستقبل الشرق الأوسط، ويبدأ بتهجير أهل غزة قسرًا من أرضهم، ثم الاستيلاء عليها، في تحدٍّ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
مخطط التهجير القسريوقال «محسن»، في بيان له اليوم، إن هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولات تاريخية أخذت منحنى جديدًا بإعلان ترامب النية على الاستيلاء على غزة، لافتًا إلى أن تلك الخطوات الخطيرة تمثل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة، وفي مقدمتها مصر، التي تتحمل مسؤولية تاريخية في الدفاع عن استقرار المنطقة ومنع أي مخططات تستهدف حدودها أو تمس بسيادتها.
حماية الأمن القومي المصريوأكد «قاسم» دعمه الكامل للدولة المصرية في مواجهة هذا المخطط، ووقوفه خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد أمين تنيظم حزب الجيل على أن الشعب المصري كان وسيظل حائط الصد الأول في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف كل قواعد العدل والشرعية الدولية.