شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على مقدسات المسيحيين، الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على مقدسات المسيحيين 2023 Jul,29دعت لجنة العدل والسلام في مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على مقدسات المسيحيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على...
الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على مقدسات المسيحيين 2023 Jul,29

دعت لجنة العدل والسلام في مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، إلى وقف اضطهاد المسيحيين والاعتداء على مقدساتهم.

وقالت في بيان، "كثرت الاعتداءات، في الأشهر الأخيرة، على رجال الدين المسيحيين وعلى المقدسات المسيحية، وأثارت قلق المسيحيين وغضبهم، ولا سيما في حيفا وفي القدس. البصاق على رجال الدين، والاعتداء بالكلام أو بالأيدي على الأشخاص، وتخريب المقدسات، والكتابات المسيئة، كل ذلك يقوم به يهود متدينون متطرفون".

وأضافت: "مع الأسف، اليوم كما في الماضي، قلما يهتم المسؤولون لذلك أو يلقون القبص على الفاعلين، ويظل المعتدون بلا محاسبة ولا عقاب. المسيحيون غاضبون ومنذهلون كيف أن السلطات الإسرائيلية المسؤولة عن تطبيق القانون، والقادرة على جلب المجرم عندما يكون المعتدَى عليه يهوديا، ولو كان الاعتداء عليه طفيفا، يقفون عاجزين عن إيقاف هذه الاعتداءات على المسيحيين والمقدسات المسيحية".

ولفت البيان إلى أنه "من الاعتداءات المتكررة في الأيام الأخيرة، الاعتداءات على دير سيدتنا مريم العذراء، سيدة الكرمل، في حيفا والمعروف باسم دير ستيلا ماريس، أو "نجمة البحر"، على قمة جبل الكرمل. يزور المكان مئات الزوار المسيحيين ومن سائر الأديان، المحليين والأجانب. يأتون زوارا، يحترمون المكان وتقاليده. أما في هذه الأيام، فالمعتدون هم من أتباع الرابي اليعازر بيرلاند، المولود في حيفا، وهم لا يبالون بأصحاب المكان، بل قد يدعون المطالبة باستملاكه. ويتساءل المسيحيون هل يجوز لهذه الأقلية المتطرفة أن تستمر في هذه الاعتداءات، على هذا المكان المقدس المسيحي، وقد تأخذ اعتداءاتهم بالازدياد وتنضم إليهم جماعات متطرفة أخرى، وتؤدي إلى الاستيلاء على هذا المكان المقدس، كما حدث في الماضي في نابلس والخليل؟".

وتابع البيان: "يحلو لدولة إسرائيل أن تكرر أنها تضمن حرية الممارسة الدينية لكل مواطنيها. وتقول إنها تحمي كل مواطنيها من الجريمة والفوضى، وتضمن تطبيق القانون واحترام النظام. فكيف تسمح الآن بأن تستمر ظاهرة الاحتقار والاعتداء هذه؟ أين هذا الكلام، وأين القانون والنظام، في هذه الاعتداءات؟ إننا ندعو المسؤولين إلى النهوض من سباتهم. ومن المؤسف أن المعتدين هم من الشباب وحتى الصغار. فمن الذي يحرضهم؟ من الذي يربيهم على هذا التطرف، وعلى التفرقة العرقية، وعدم احترام حقوق الآخرين؟ إننا نوجه هذا النداء أيضا إلى المربين، وإلى القادة الدينيين، وإلى كل الأهالي: كيف تقفون جانبا متفرجين، أو حتى تؤيدون مثل هذه الظاهرة؟".

وختم البيان بالقول: "نعلم أننا لسنا وحدنا في إطلاق هذا النداء. إننا نشكر الكثيرين الذين عبروا عن استنكارهم لما يحدث. ونقدر كل عمل يقوم به الأفراد والجمعيات من كل الخلفيات والأديان، لمقاومة ظاهرة الاحتقار والاعتداء هذه. قد يقول البعض، هذه أعمال أقلية هامشية. ونقول إن البقاء صامتين أمامها، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، يزيد هذه الأقلية تماديا في اعتداءاتها. وقد علمنا التاريخ أن ما يبدو اليوم اعتداء في موقف أقلية من الناس، يمكن أن يصير غدا الموقف الطبيعي للأكثرية، إن لم يتم القضاء على الشر في مهده".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الكنائس الكاثوليكية تطلق نداء لوقف الاعتداء على مقدسات المسيحيين وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: لا توجد خطة لتوحيد الكنائس ونسعى لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية لا تمتلك خطة لتوحيد الكنائس، بل تسعى إلى بناء علاقات قائمة على المحبة من خلال الحوار المُستمر مع الكنائس الأخرى مثل الكنيسة الكاثوليكية، والروسية، والبيزنطية، وغيرها، وتهدف هذه الحوارات إلى تعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين جميع الكنائس.

تحديات توحيد الأعياد بين الشرق والغرب

خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أكد البابا تواضروس أن فكرة توحيد الأعياد بين الكنائس غير مُمكنة في الوقت الراهن، خاصة بسبب اختلاف التقويمات بين الشرق والغرب، مُوضحًا أن عيد الميلاد يُحتفل به في الغرب في 25 ديسمبر، بينما في الشرق يُحتفل به في 7 يناير، كما أشار إلى أن عيد القيامة يتم تحديده بناءً على التقويم القبطي الذي يعتمد على حسابات رياضية دقيقة.

التركيز على الحوار بدلاً من توحيد مواعيد الأعياد

وأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية تُركز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس، دون السعي إلى توحيد مواعيد الأعياد في الوقت الحالي، مُشيرًا إلى أن تحقيق وحدة الأعياد سيستغرق العديد من الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «الكنيسة الكاثوليكية»: نساند كافة قرارات الدولة المصرية للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
  • ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها
  • الأنبا سيرابيون يزور الفلبين ويترأس قداسات في مختلف الكنائس
  • من سجنه.. مؤسس حزب العمال الكوردستاني يعتزم توجيه نداء تاريخي
  • بيان لوزارة الزراعة عن الاعتداء الاسرائيلي على الثروة الحرجية والنباتية في حولا
  • البابا تواضروس: لا خطة لتوحيد الكنائس.. وعلاقاتنا قائمة على المحبة والحوار
  • البابا تواضروس يعلق على شائعات «خطة توحيد الكنائس»
  • البابا تواضروس: لا توجد خطة لتوحيد الكنائس ونسعى لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام
  • البابا تواضروس عن قانون بناء الكنائس: ساهم في تقنين أوضاع أكثر من 3 آلاف كنيسة