رئيس الوزراء العراقي يلتقي بايدن ويبحث اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
واشنطن – قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن وبحث اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
واستقبل جو بايدن رئيس الوزراء العراقي في البيت الأبيض، امس الاثنين.
وقبل ذلك التقى السوداني بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي بحث معه “جهود إرساء الأسس لعلاقات مشتركة طويلة الأمد، وتفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، واللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين البلدين”، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أيضا “عددا من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية، خصوصا في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية، والتعاون على مختلف الصعد التي تصب في صالح البلدين”.
وأشار السوداني إلى “التفاهم ثنائياً على العديد من القضايا، مشددا على أن اتفاقية الإطار الإستراتيجية تمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة”.
وبحث الجانبان كذلك الأوضاع في المنطقة وفي قطاع غزة، حيث جدد السوداني “موقف العراق الواضح من العدوان، مؤكدا المسؤولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزل، وأهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني”.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي كذلك أنه تزامنا مع زيارة السوداني لواشنطن، انطلقت اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة، الخاصة بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، حيث ترأس وفد العراق نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط محمد تميم، والوفد الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء العراقی اتفاقیة الإطار
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.