تقارير دولية: تسجيل عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى شمالي غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن تسجيل عودة تسجيل أعداد كبيرة من النازحين إلى شمالي غزة.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ192، تخللتها هدنة لمدة سبعة أيام استأنف بعدها الجيش الإسرائيلي هجماته على القطاع، يوم الجمعة الأول من ديسمبرالماضي.
وأسفرت الحرب على قطاع غزة منذ بدايتها وحتى اليوم الاثنين، عن مقتل 33,797 فلسطينيا فيما وصل عدد المصابين إلى 76,465 مصابا، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
تعرضت إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، للعديد من الهجمات غير المسبوقة من قبل جماعات وأحزاب وجيوش مختلفة.
شن الحرس الثوري الإيراني، مساء السبت الماضي، هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه يتعرض الجيش الإسرائيلي إلى العديد من الهجمات غير المسبوقة من قبل عدة جماعات وأحزاب وجيوش.
الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني هو عنصر النخبة في القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، ولأول مرة في التاريخ، هاجمت إيران القواعد العسكرية الإسرائيلية بمئات الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية ليلة 13 أبريل الجاري، وكان الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب من الغارات الجوية، ووفقا لمسؤولين إيرانيين، جاء القصف ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
جماعة "أنصار الله"
وقد هاجمت الجماعة اليمنية، المعروفة باسم "أنصار الله"، ميناء إيلات جنوبي إسرائيل عدة مرات بطائرات مسيرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وفي الوقت نفسه، تحاصر "أنصار الله" سفن الشحن التجارية المتجهة من وإلى إيلات عبر البحر الأحمر، وقد تسبب ذلك في أضرار اقتصادية كبيرة لإسرائيل وحلفائها.
حزب الله ومقره جنوبي لبنان، وشارك الحزب بالعديد من الهجمات ضد إسرائيل منذ أكتوبر 2023، وشن "حزب الله" ضربات صاروخية ومدفعية على المناطق الشمالية من إسرائيل، وفي ليلة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، تلقى الحرس الثوري الإيراني الدعم أيضًا من الضربات الصاروخية التي نفذها الحزب على منطقة الجليل شمال إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمن
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن واشنطن أخطرت إسرائيل مسبقًا بالضربات الجوية التي شنتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن "إسرائيل تم إبلاغها قبل تنفيذ الهجوم"، دون تحديد طبيعة الدور الذي لعبته تل أبيب في العملية.
وجاءت الضربات الأمريكية واسعة النطاق ردًا على الهجمات الحوثية على حركة الشحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ووفقًا لمصادر طبية قريبة من جماعة الحوثي، فقد خلف القصف الأمريكي 31 قتيلًا مدنيًا و101 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ترامب يهدد الحوثيين وإيرانوفي تعليق شديد اللهجة، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين قائلًا: "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل". كما وجه تهديدًا مباشرًا إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، محذرًا من استمرار دعمها للجماعة المسلحة. وقال ترامب: "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فسنحملها المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".
ووفقًا لمسؤول أمريكي، فإن هذه الضربات، التي قد تستمر لأيام وربما أسابيع، تُعد أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير. وتأتي هذه الخطوة في إطار الضغوط الأمريكية المتصاعدة على طهران، حيث تحاول واشنطن إجبارها على العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
جريمة حربوفي رد فعل على الغارات، وصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، مؤكدًا أن القصف استهدف أيضًا محافظة صعدة شمالي اليمن. وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن إحدى الغارات استهدفت محطة كهرباء في بلدة ضحيان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وأفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء بأن الانفجارات الناجمة عن القصف كانت عنيفة للغاية، إذ قال المواطن عبد الله يحيى لوكالة رويترز: "الهجمات هزت الحي كما لو كان زلزالًا، وروعت النساء والأطفال".
وكان الحوثيون قد شنوا أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، معلنين أن حملتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ووفقًا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فقد نفذ الحوثيون 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية، إضافة إلى 145 هجومًا على السفن التجارية منذ عام 2023.
وتشير التقارير إلى أن الضغوط العسكرية الأمريكية على الحوثيين تأتي في وقت تتراجع فيه قوة حلفاء إيران الإقليميين، حيث تعاني حركة حماس وحزب الله اللبناني من ضعف واضح، إضافة إلى إطاحة نظام الأسد في سوريا، الحليف الوثيق لطهران، ما يجعل طهران في موقف أكثر تعقيدًا.