الأجانب يبيعون منازل اشتروها في تركيا من أجل الجنسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يقدم الأجانب في تركيا على بيع عقارات اشتروها للحصول على الجنسية، ويشجعهم على البيع ارتفاع سعر صرف الدولار.
وبدأ الأجانب الذين أكملوا الفترة القانونية البالغة ثلاث سنوات للحصول على الجنسية التركية، في عرض منازلهم للبيع.
أولئك الذين اشتروا منازل مقابل 400 ألف دولار قبل ثلاث سنوات، يبيعونها الآن بما لا يقل عن 1:1.
وقد بلغ عدد المنازل التي اشتراها الأجانب في تركيا خلال الـ 11 عامًا الماضية 385 ألفًا.
وفي عام 2021، اشترى الأجانب ما مجموعه 58 ألفاً و576 عقاراً،إلا أن مبيعات العقارات للأجانب انخفضت العام الماضي إلى النصف تقريبا مقارنة بعام 2022، بتراجع قدره 35 ألف وحدة.
وبينما بلغت حصة مبيعات المساكن للأجانب من إجمالي مبيعات المساكن 4.5 في المائة في عام 2022، انخفض هذا المعدل إلى 2.9 في المائة في عام 2023.
يذكر أن هناك انخفاضاً في مشتريات المساكن من قبل الأجانب في تركيا لأسباب مثل ارتفاع سعر صرف الدولار، وخطر الزلازل، وزيادة الحدود المطلوبة للحصول على الجنسية وتصاريح الإقامة.
ومنذ مايو 2012، عندما دخلت اللائحة المعروفة باسم قانون المعاملة بالمثل حيز التنفيذ، والتي أزالت القيود المفروضة على شراء الأجانب للعقارات في تركيا، حتى نهاية فبراير 2024، ارتفع عدد المنازل المباعة للأجانب في تركيا إلى 384 ألفاً و519.
وتم تخفيض سعر شراء العقارات للحصول على الجنسية من مليون دولار إلى 250 ألفاً اعتباراً من سبتمبر 2018، وبعد ردود فعل مكثفة، تم زيادة هذا المبلغ إلى 400 ألف دولار في 13 يونيو 2022، وكان العام الذي شهد أعلى مبيعات عقارية للأجانب هو عام 2022 بـ 67 ألفًا و940.
Tags: أنقرةالجنسية التركيةتركياتضخمعقاراتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الجنسية التركية تركيا تضخم عقارات للحصول على الجنسیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
شرطة لندن تواجه عاصفة بسبب "الاعتداءات الجنسية" لـ الفايد
تعتزم هيئات مراقبة الشرطة البريطانية، التحقيق فيما إذا كانت قوة شرطة لندن قد أخفقت في تعاملها مع المزاعم بشأن تورط الملياردير الراحل محمد الفايد، المالك السابق لسلسة متاجر هارودز الفاخرة، في جرائم جنسية.
وقال المكتب المستقل المعني بمراقبة سلوك الشرطة، الأربعاء، إنه سيشرف على التحقيق الذي تجريه مديرية المعايير المهنية لشرطة العاصمة، بشأن ضياع الفرص لتقديم رجل الأعمال الراحل شديد الثراء، إلى العدالة.
وأوضح ستيف نونان، مدير العمليات في الهيئة المعنية بمراقبة سلوك الشرطة، إن "هناك حالة من القلق العام واسع النطاق بشأن هذه القضية، بعد أن تم على مدار أعوام عديدة الإبلاغ عن عدد كبير من المزاعم، بينما كان السيد الفايد لا يزال على قيد الحياة"، مضيفا أنه "من المهم التحقيق بشأن هذه الشكاوى للتحقق مما إذا كان هناك أي فرص ضائعة أو إخفاقات من جانب الضباط بشأن التحقيق بشكل صحيح في هذه التقارير التي تم تقديمها في عام 2008".
ما القضية؟
بدأت أكثر من 200 امرأة يتهمن مالك متجر "هارودز" السابق محمد الفايد بالاعتداء عليهنّ جنسيا، مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية ودية مع المتجر البريطاني، على ما أعلن" هارودز" في أكتوبر الماضي.
ومنذ عرض "بي بي سي" وثائقيا بعنوان "الفايد: مفترس في هارودز"، "بدأت أكثر من 200 امرأة مفاوضات للوصول إلى تسوية ودية مباشرة" مع المتجر الفاخر، وفق ما أشارت إدارة "هارودز" في بيان تلقته وكالة فرانس برس.
ويتولى تمثيل بعض النساء فريق "جاستيس فور هارودز سورفايفرز" المؤلف من محامين والذي أشار في الأسبوع الفائت إلى أنّه يمثل 71 موكلة من مختلف أنحاء العالم في هذه الدعاوى.
وقبل الاتهامات الأخيرة، كان متجر "هارودز" قد توصل إلى تسويات منذ عام 2023 في "عدد من الخلافات مع نساء تحدثن عن أفعال جنسية سابقة" من جانب الفايد.
وتوفي محمد الفايد في أغسطس 2023 عن 94 عاما، ولن يكون من الممكن تاليا التقدّم بأي دعوى جنائية ضده.