حوض سبو: نسبة ملء السدود تفوق 51 في المائة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بلغت نسبة ملء السدود التابعة لوكالة الحوض المائي لسبو 15ر51 في المائة إلى غاية 15 أبريل الجاري، حيث بلغ حجم الحقينة أزيد من 840ر2 مليار متر مكعب، وذلك حسب معطيات لوزارة التجهيز والماء.
وأفاد المصدر ذاته بأن نسبة ملء ثلاثة سدود من أصل 11 سدا تابعا لنفوذ الحوض المائي لسبو بلغت أزيد من 90 في المائة.
ويتعلق الأمر بسدود أسفالو بنسبة ملء بلغت 100 في المائة، وعلال الفاسي (51ر99 في المائة)، وسد صفرو (11ر90 في المائة).
من جهته، سجل سد الوحدة الذي يعد ثاني أكبر سد بإفريقيا بقدرة تخزين تقدر ب 522ر3 مليار متر مكعب معدل ملء ناهز 28ر59 في المائة، حيث بلغ حجم حقينته 088ر2 مليار متر مكعب.
وبخصوص سدود السهلة وبوهودة وباب لوطة وإدريس الأول وقنصرة وميشليفن وسيدي الشاهد، فقد تراوحت حقينتها الإجمالية بين 33ر26 و32ر57 في المائة.
ويضم حوض سبو 11 سدا كبيرا و51 من السدود الصغرى والتلية، ومن بينها سد الوحدة، ثاني أكبر سد في إفريقيا، بسعة تخزينية تبلغ 3.714 مليون متر مكعب. ويضطلع هذا السد بدور حيوي في سقي سهل الغرب وحمايته من فيضانات وادي ورغة.
ووفقا لمعطيات وكالة الحوض المائي لسبو، تبلغ القدرة التخزينية الإجمالية الحالية للسدود الـ 11 الكبرى في الحوض، 6.059 مليون متر مكعب.
ويبلغ متوسط التساقطات المطرية السنوية المسجلة بالحوض 600 ملمتر، بحد أقصى يبلغ 1000 ملمتر بمرتفعات الريف وحد أدنى يصل إلى 300 ملم بسبو العلوي ووادي بهت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من الأعمال الميدانية والإنشائية لسد وادي «بيحاء» بولاية ينقل
العُمانية: انتهت الأعمال الميدانية والإنشائية لسد وادي «بيحاء» بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة الذي أقيم بجهود أهلية ومجتمعية، وتحت إشراف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتكلفة تقدر بنحو 60 ألف ريال عُماني.
وقال سالم بن حميد البادي المشرف على إنشاء السد: إن طول السد يبلغ (53) مترًا، وارتفاعه (11) مترًا، وتبلغ سعته التخزينية قرابة ( 33000) جالون، وقد نفذ في مدة بلغت (235) يومًا مضيفا أن طول الوادي الذي يغذّي السد قرابة (12) كيلومترًا، وقد استخدمت في إنشائه المواد الخرسانية المسلحة، والأحجار، والمرشحات، وغيرها من المواد الأخرى.
وأضاف: إن السد نفذ وفقا لأعلى المواصفات لبناء السدود في سلطنة عُمان، حيث يشرف فريق متخصص من دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على الأعمال الميدانية والإنشائية ومراحل تصميم وتنفيذ السد وفقا للإجراءات المعمول بها في هذا الشأن.
وحول الاستفادة من السد وضح أنه عند امتلاء السد بالمياه عند جريان الأودية سوف يغذي عددًا من القرى والبلدات منها قرية «بيحاء» و«الوقبة» وغيرها من القرى القريبة من السد، مشيرا إلى أن موقع السد من المواقع السياحية المعروفة في الولاية وعند امتلائه سوف يشكل حركة سياحية جيدة خاصة لمحبي المغامرات وتسلق الجبال وهواة الطبيعة.