ممارسة التمارين الرياضية في المساء تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة كبيرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، أن ممارسة التمارين الرياضية في نهاية اليوم، مساء ، تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61 بالمائة.
وقام فريق من الباحثين من جامعة سيدني بمتابعة 30 ألف شخص يعانون من زيادة الوزن على مدار ثماني سنوات. وكان ما يقارب 3000 من المشاركين يعانون أيضا من مرض السكري من النوع الثاني.
وركز الباحثون على الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، حيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، لأنهم "أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى".
وقال الدكتور أنجيلو ساباغ، عالم وظائف الأعضاء والمحاضر في كلية الطب بجامعة سيدني، إن "ممارسة الرياضة ليست بأي حال من الأحوال الحل الوحيد لأزمة السمنة، ولكن هذا البحث يشير إلى أن الذين يمكنهم التخطيط لنشاطهم في أوقات معينة من اليوم قد يعوضون بشكل أفضل بعض هذه المخاطر الصحية".
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على الوقت الذي يميلون فيه إلى الحركة، وتمت مراقبة تمارينهم على مدار 24 ساعة يوميا بواسطة الأجهزة التي يتم ارتداؤها على المعصم، وباستخدام بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تمكن الباحثون من متابعة المسارات الصحية للمشاركين لمدة ثماني سنوات تقريبا، وخلال هذه الفترة سجلوا 1425 حالة وفاة و3980 حالة قلبية وعائية و2162 حالة خلل في الأوعية الدموية الدقيقة، وهو نوع من أمراض القلب يؤثر على أصغر الأوعية الدموية التي تتفرع من الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية الكبيرة التي تزود القلب بالدم.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة، فإن الأشخاص الذين خصصوا وقتا في المساء للحركة كان لديهم انخفاض في خطر الوفاة بنسبة 61 بالمائة، وانخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 36 بالمائة، وانخفاض أيضا في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة بنسبة 24 بالمائة.
كما وجدوا أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح وبعد الظهر مفيدة، ولكن ليس بقدر التمارين المسائية.
ولاحظ الباحثون الاتجاه نفسه لدى المشاركين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حيث أظهر أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية في المساء أقل معدلات للوفاة والمرض.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التمارین الریاضیة فی الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مصر.. حقنة مضاد حيوي تثير الجدل بعد وفاة طالبة جامعية
حالة من الحزن انتابت طلاب جامعة المنصورة في مصر، بعد وفاة زميلتهم الطالبة "كنزي"، بالفرقة الثانية بكلية التجارة، بعد يومين فقط من حصولها على حقنة مضاد حيوي في إحدى الصيدليات، على خلفية تعرضها لنزلة برد.
وأثارت الوفاة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول سبب وفاة الطالبة.
بدورها نقلت وسائل إعلام محلية عن أشخاص بأسرة الطالبة، أنها قد عانت من دور برد متواصل دفعها للتوجه إلى إحدى الصيدليات القريبة لأخذ حقنة مضاد حيوي، حيث رشح لها أحد المساعدين بالصيدلية حقنة دون استشارة الطبيب.
ولفتت الأسرة، أن الأعراض الجانبية ظهرت بسرعة بعد الحقنة، حيث شعرت الطالبة بضيق تنفس وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، ما استدعى تدخل الأطباء.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد بدأت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الوفاة.
هذا في الوقت الذي قال فيه مصدر آخر مقرب لعائلة الطالبة لصحيفة محلية، إن رحيلها نتيجة وفاة طبيعية، ولم توجه العائلة أية اتهامات لأي جهة بالتسبب في الوفاة، حيث جرى دفنها في مقابر العائلة بالمنصورة.
ونعى اتحاد طلاب الجامعة، الطالبة ووصفوها بـ "شهيدة العلم والشباب"، داعين الله أن يلهم أهلها الصبر والسلوان ويتغمدها بواسع رحمته.
وعبر أصدقاء الطالبة عن حزنهم الشديد، عبر كتابة كلمات الرثاء على صفحاتهم بمواقع التواصل، وكتبت إحداهن: "مش عارفة استوعب، أنتِ كنتِ لسه قاعدة معانا يا حبيبة قلبي، متتعزيش على اللي خلقك يا جميلة يا نضيفة".