بيدرو سانشيز: كأس العالم 2030 ستحقق “نجاحا كبيرا”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الاثنين بمدريد، أن كأس العالم 2030 لكرة القدم، التي تم اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال من قبل مجلس الفيفا، كترشيح وحيد لتنظيمها، ستحقق “نجاحا كبيرا”.
وأكد سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو: “كأس العالم 2030 ستكون نجاحا كبيرا لأننا ثلاث دول – البرتغال وإسبانيا والمغرب- نعشق كرة القدم كمجتمعات”.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية: “لدينا تاريخ طويل ومثبت في تنظيم الأحداث الرياضية، مما يدل على قدرتنا التنظيمية، والتي لا تمتلكها سوى قلة من دول العالم”.
وأكد: “أنا متأكد من أن كأس العالم ستحقق نجاحا تنظيميا كبيرا مع بلد صديق مثل المغرب”.
ومن جانبه، أكد مونتينيغرو مجددا على “الالتزام الكامل” للدول الثلاث لضمان نجاح هذا الحدث العالمي.
وأكد المسؤول البرتغالي: “سنبذل كل جهودنا وتفانينا من أجل تنظيم كأس العالم 2030″، مشيرا إلى أن البرتغال وإسبانيا والمغرب “على قناعة بأهمية هذا الحدث، ليس من الناحية الرياضية فحسب، بل أيضا من وجهة نظر اقتصادية وثقافية فضلا عن الفرص التي يقدمها”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل ثمرة تعاون استراتيجي بين المغرب وفرنسا، وفرصة لإبراز قدرات الشباب المغربي في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي–الفرنسي الخاص بالتحضير لمونديال 2030، اليوم الخميس بالرباط، أوضح لقجع أن المنتدى يعد الأول من نوعه حول كأس العالم، لكنه “ليس الأول فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والمغربية، الذي يعتبره الجميع تعاوناً تاريخياً ومثالياً”، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين بلغت مستوى من الاندماج يعكس حجم الإنجازات المشتركة.
وشدد لقجع على أهمية الشباب في صلب المشاريع التنموية، قائلا: “بتوجيهات من الملك محمد السادس، يولي المغرب اهتماماً كبيرا لتنمية الشباب وإدماجهم، وتنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم.”
كما استعرض رئيس الجامعة استعدادات المملكة لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية قبل حلول عام 2030، والتي ستكون بمثابة “بروفة إعدادية” لمونديال 2030، من بينها كأس الأمم الإفريقية للسيدات المرتقب تنظيمها في يوليوز المقبل، والنسخة الأولى من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة على مدى خمس سنوات متتالية، وكأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة نهاية سنة 2025.
وأكد لقجع أن تنظيم هذه التظاهرات سيتيح للمغرب اختبار جاهزيته على مستوى البنيات التحتية والتنظيم اللوجستيكي، مشيراً إلى أن كل مباراة مدتها 90 دقيقة تسبقها تحضيرات طويلة تشمل تطوير البنيات الأساسية وتقارب السياسات العمومية.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل المشترك للاستفادة من الخبرات الثنائية قائلا:”حان الوقت لتجسيد هذا التقارب بين عالمي الأعمال في البلدين، والاستفادة من الخبرات والطاقات الشبابية المشتركة، بما يترجم الرؤية التي عبر عنها قائدا البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.”