المياه تجرف الأخضر واليابس.. فيديوهات توثق فيضانات وسيول عارمة تجتاح عمان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أدت الأمطار الغزيرة في سلطنة عمان، على الطرف الشرقي لشبه الجزيرة العربية، إلى حدوث سيول عارمة ووفاة 17 شخصًا على الأقل، فيما تعمل فرق الإنقاذ على البحث عن ناجين، وفقًا لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».
الفيضانات في عمانوأفادت السلطات بوفاة مجموعة من أطفال المدارس والسائق، في حادثة حين جرفتهم السيول بمركبتهم.
ووثق فيديوهات كارثة الفيضانات والسيول، التي اجتاحت سلطنة عمان، فيما أغرقت المياه المنازل والسيارات والأتوبيسات.
فيضانات تضرب المناطق الشرقية في عمان #منخفض_الهدير #مركز_العاصفة
14_4_2024 pic.twitter.com/ISdkXKY2x1
فيضانات سلطنة عمان تسببت ب وفاة 17 شخص من سلطتة عمان الله يرحمهم .و البحث جاري عن مفقودين. pic.twitter.com/hQMO6Zpo8Y
— امجد دهيساتdhesat (@amjad59646238) April 15, 2024 سيول جارفةوذكرت وكالة الأنباء العمانية أن شرطة عمان السلطانية والجيش العماني نشرا في المحافظة؛ لإجلاء المواطنين من المناطق التي غمرتها السيول.
وغالبًا ما تؤدي الأمطار الغزيرة في السلطنة إلى حدوث سيول، مما يجذب الأشخاص لمشاهدة مجاري الأنهار الجافة القريبة، المعروفة باللغة العربية باسم الوادي.
أثناء حدوث السيول، قد تمتلئ بسرعة وتجرف الأشخاص والمركبات.
فيضانات في #عمان الله يعينهم
14-4-2024
Oman #منخفض_المطير #سلطنةعمان pic.twitter.com/ljnVpdqm3r
ومن المتوقع أيضًا هطول أمطار غزيرة على دبي، ومناطق أخرى في الإمارات العربية المتحدة وشبه الجزيرة العربية.
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات من احتمالية حدوث الرعد والبرق والأمطار وتساقط البرد، مع توقع وصول سرعة الرياح إلى 70 كيلومتر في الساعة.
وأعلنت المدارس الحكومية عن قرار عقد الفصول الدراسية عن بُعد، يومي الثلاثاء والأربعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمان فيضانات عمان سيول عمان سلطنة عمان الإمارات
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها