تركي آل الشيخ : هدفنا جذب العالم بفعاليات متنوعة وفريدة في “موسم الرياض”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، توقيع شراكة رسمية بين موسم الرياض والمجلس العالمي للملاكمة (WBC).
وأكد آل الشيخ خلال هذه المناسبة أن هذه الشراكة تأتي امتداداً للجهود التي يبذلها موسم الرياض في الوصول بقطاع الترفيه في المملكة إلى ما يطمح له الجميع، مشيراً إلى أن هذه الشراكة سيكون لها أثر كبير في لعبة الملاكمة، حيث تعد WBC أحد أهم وأعرق المنظمات الرسمية في عالم الملاكمة.
وأضاف: “إن موسم الرياض، يهدف إلى جمع الناس معاً من كافة أنحاء العالم من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية المتنوعة والفريدة؛ وسيصنع هذا التعاون مع أحد أهم المنظمات في رياضة الملاكمة فرصة لاستقطاب اهتمام أوسع من قبل الجمهور العالمي.
من جانبه، قال رئيس المجلس العالمي للملاكمة ماوريسيو سليمان: “يسعدنا الترحيب بموسم الرياض كشريك رسمي جديد للمجلس العالمي للملاكمة، مضيفاً “موسم الرياض حدث ضخم يعد من أكبر الفعاليات الترفيهية عالمياً، وارتبطت رياضة الملاكمة مؤخراً فيه، حيث أصبحت الرياض معترف بها عالميًا كعاصمة لرياضة الملاكمة، وذلك بعد أن أقيمت ثلاث نزالات مثيرة خلال موسم الرياض السابق”.
وأضاف: “تزداد أهمية رياضة الملاكمة، ونعتقد أن تعاوننا سيولد العديد من الفرص المميزة والفريدة من نوعها، ونتطلع للمشاركة في هذا الشغف المتنامي في السعودية”.
وتابع سليمان : “ستخلق هذه الشراكة فرصًا وذكريات تمتد في حياة كثير من جمهور الملاكمة حول العالم من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية التي تشمل برامج “WBC Cares” في المستشفيات ودور الأيتام والمدارس, بالإضافة إلى البرامج التوعوية مع خبراء في مجالات الإدمان والتنمر والعنف الأسري وصحة العقل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
متابعات ـ يمانيون
أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.
وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.
ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.
وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.
وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.