الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد عدم وجود أسلحة ثقيلة في محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الاثنين، عدم وجود أسلحة ثقيلة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
قصف أوكراني لمناطق سكنية في زابوروجيه يسفر عن سقوط قتلى وجرحى محافظة القليوبية يؤكد علي سرعة صرف مستحقات المزراعين من القمحوقال غروسي في تصريحات صحافية لدى سؤاله عن وجود أسلحة ثقيلة بمحطة زابوروجيه: "لا توجد أسلحة ثقيلة هناك”.
وأضاف أن: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تخفي أي شيء فيما يتعلق بقصف المحطة".
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار. وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عمدًا، وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة.
وفي نهاية شهر فبراير الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، خمس منها كانت في حالة "التوقف البارد"، وواحدة كانت في حالة "التوقف الساخن"، وتتم صيانة المعدات، وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.
من ناحية أخرى أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن مسألة هجمات نظام كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية ستثار خلال الإحاطة الإعلامية لمجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا: "أثارت روسيا مسألة الهجمات التي شنها نظام كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية على منصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضافت زاخاروفا: "دعت روسيا قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقديم تقييمات مباشرة للأعمال الإجرامية، دون أي حيل أو مراوغات وتلميحات، وسيتم طرح مسألة الهجمات الأوكرانية على المحطة أيضا خلال الإحاطة الإعلامية لمجلس الأمن الدولي".
ستناقش الأمم المتحدة قريباً هجمات نظام كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. من الواضح تمامًا أن كييف هي التي أطلقت الطائرات المسيرة. في الوقت ذاته، دعا ممثل وزارة الخارجية الأمريكية ميلر، في تعليقه على هذا الحادث الخطير للغاية، روسيا لسبب ما إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تهديد عنيف. ولم يقل كلمة واحدة عن مثل هذه الدعوة تجاه كييف.
يُشار إلى أنه في الساعات الأولى بعد الهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ذكرت العديد من وسائل الإعلام الغربية بشكل لا لبس فيه أن الطائرات المسيرة، أطلقتها كييف، ولكن بعد مرور بعض الوقت، بدأت هذه التقارير تختفي تدريجياً، لتحل محلها دعوات لموسكو إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى وقوع حادث نووي.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار. وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عمدًا، وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة.
وفي نهاية شهر فبراير الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، خمس منها كانت في حالة "التوقف البارد"، وواحدة كانت في حالة "التوقف الساخن"، وتتم صيانة المعدات، وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على محطة زابوروجیه للطاقة النوویة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة کانت فی حالة أسلحة ثقیلة
إقرأ أيضاً:
برلماني: محطة أبيدوس 1 خطوة جادة فى مسار التحول للطاقة المتجددة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية يُمثل خطوة مهمة في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، وهو جزء من استراتيجية الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، موضحا أن محطة أبيدوس تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال "الجندي"، إن هذا النوع من المشاريع يعزز دور مصر كواحدة من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة بعد نجاح مشاريع ضخمة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما أنها تُظهر التزام الدولة بزيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الكلي، لافتا إلى أنه على المدى البعيد، محطة أبيدوس وغيرها من المشاريع المماثلة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات الأجنبية، خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية في مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن توجه مصر الواضح نحو استخدام الطاقة النظيفة، هو جزء من خطة وطنية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وهو التوجه الذي يتسق تماما مع رؤية مصر 2030، التي تضع الطاقة النظيفة كأولوية لتحقيق التنمية المستدامة، منوها عن أهمية هذه المحطة في تعزيز إقامة مشاريع مستقبلية متكاملة، وهو ما يعكس إصرار مصر على توسيع حصتها من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول 2035.
وشدد النائب حازم الجندي على أن مصر حريصة على تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال مشروعات مثل محطة أبيدوس، والتي تساهم في إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة، ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية، لافتا إلى أن الاعتماد على الطاقة الشمسية أو الرياح في هذه المحطات يقلل من التأثير البيئي السلبي للطاقة التقليدية