نتنياهو يقرر إرجاء اجتياح رفح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء موعد كان محددا لتنفيذ عملية برية واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الموعد تأجّل في هذه المرحلة، وأن الرقابة العسكرية لا تسمح بنشر مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان نتنياهو قد قال الأسبوع الماضي إنه تم تحديد موعد لتنفيذ عملية برية في رفح من أجل “استكمال القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية المتبقية”، وتحقيق ما وصفه بالنصر المطلق في الحرب.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في قطاع غزة، بعد أيام من سحبه عددا من الألوية المقاتلة في القطاع.
وقال جيش الاحتلال إنه بناء على تقييم الوضع، سيتم خلال أيام استدعاء ما يبلغ لواءين احتياطيين لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة.
وأضاف أن “تجنيد لواءين احتياطيين سيسمح بمواصلة الجهد والاستعداد للدفاع والحفاظ على أمن السكان”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.
سموتريتش طالب باجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزةفي المقابل، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بـ”اجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة”، رغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة المكتظة بآلاف النازحين.
وبعد إعلان إسرائيل تلقي رد سلبي من حركة الفصائل بشأن مقترح للهدنة في قطاع غزة، قال سموتريتش في منشور عبر منصة إكس إن “التخلي عن الخطوط الحمراء الإسرائيلية وملاحقة الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق لن يؤديا إلا إلى إبعاد فرصة إعادة جميع المحتجزين”.
وأضاف سموتريتش الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية، “حان الوقت لتعلم الدروس وتغيير الاتجاه والتوجه إلى رفح الآن، واستعادة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل قطاع غزة”.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن خطط إسرائيل لتنفيذ اجتياح بري في رفح، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: نبني خطتنا على أسس واقعية وفق احتياجات السوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن الحكومة تستهدف زيادة فرص العمل، مضيفًا: "نستأنف الوصول من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، كما نسعى إلى تقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي، ونحل مشكلات المصانع المتعثرة نتيجة ظروف فنية أو إدارية أو مالية أو المصانع التي تعثرت أثناء الإنشاء، بالتالي نستأنف مساعدتهم حتى لا يوجد مصنع في مصر متعثر".
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، اليوم الاثنين، أن خطة الدولة للنهوض بالصناعة كانت تقوم على 7 محاور أساسية، والمحور الأول كان عبارة عن تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة، فهناك صناعات ومنتجات كبيرة جدا يجري استيرادها من الخارج، فالدولة لن تستطيع منع الاستيراد ولكن يجب الحد منه وتصنيع الكثير من الاحتياجات التي تحتاجها الدولة.
وتابع: "نبني خطتنا على أسس واقعية وحقيقية تعتمد على دراسة احتياجات السوق المصري من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية وعلى حجم المواد والخامات الأولية المتوفرة في السوق المصري".
وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري، في الفترة من 25 نوفمبر إلى 27 نوفمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة دولية واسعة وحضور 18 قطاعًا صناعيًا وإنتاجيًا يمثلون عصب القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ومن بين القطاعات المشاركة في الملتقي، قطاع الصناعات الهندسية، وقطاع صناعة مواد البناء، وقطاع الصناعات المعدنية وقطاع التطوير العقاري وصناعات البترول والتعدين وقطاع الصناعات الغذائية وقطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الصناعات الكيماوية.
كما تشارك قطاعات: صناعات الطباعة والتغليف وقطاع صناعة الحبوب ومنتجاتها وصناعة الجلود ومنتجاتها وقطاع الملابس الجاهزة والمفروشات وقطاع الصناعات النسيجة وقطاع صناعة منتجات الأخشاب والأثاث وقطاع صناعة الأدوية وقطاع دباغة الجلود والحرف اليدوية، إضافة إلى مستحضرات التجميل .