محمود بسيوني: خدمة الاستثمار لـ"التحرير" فكرة عبقرية.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، عن كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المؤسسات القومية، قائلا: "التحرير والإدارة كيان واحد يدعم بعضه لخدمة المؤسسة وتعظيم دخلها لمواجهة الفجوة التمويلية وبدأنا التحرك في هذا الإطار بسرعة".
وأضاف، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بدأنا نسمع الأفكار من أساتذتنا الكبار والشباب، مع بعض هنشتغل وهنتحرك لمواجهة التحديات وتعظيم الموارد".
وتابع: "سنعمل على تطوير العمل التحريري والرسالة التي نقدمها للقارئ بالإضافة إلى تطوير اقتصاديات صحفنا وإصداراتنا، وهناك موارد كثيرة نحاول العمل عليها ونحاول أيضا إنشاء مشروعات استثمارية لم تكن موجودة من قبل، وأتصور أن خدمة الاستثمار للتحرير والمنتج الصحفي شيء عبقري.. بعد ما خلصنا العدد الأول لأخبار اليوم طلبت أشوفه فيديو، وطلبت بعد كده نعمل الـPDF بتاعنا REELS".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبقرية ديزل.. كيف قادته للنجاح ثم إلى النهاية الغامضة؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد رودولف ديزل وهو واحد من أبرز المخترعين في العصر الصناعي، حيث أحدث اختراعه لمحرك الديزل ثورة في عالم الصناعة والنقل.
كانت فكرته تتمثل في تصميم محرك أكثر كفاءة من محركات البخار، وهو ما نجح فيه، ما جعله شخصية بارزة في الأوساط العلمية والهندسية.
ورغم نجاحه الباهر، فإن نهاية حياته كانت مأساوية وغامضة، حيث اختفى في ظروف غريبة أثناء رحلة بحرية عام 1913، ما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة وفاته.
من طالب مجتهد إلى مخترع عبقريولد رودولف ديزل عام 1858 في باريس لعائلة ألمانية، وأظهر منذ صغره اهتمامًا كبيرًا بالميكانيكا والهندسة.
درس في ألمانيا وأصبح مهندسًا موهوبًا، حيث عمل في مجالات عدة قبل أن يبدأ في تطوير فكرته لمحرك يعمل بالوقود الثقيل بدلًا من البخار.
بحلول عام 1893، نشر ديزل كتابًا حول نظريته للمحرك الحراري، وبعد سنوات من البحث والتجارب، تمكن من بناء أول نموذج ناجح لمحرك الديزل في عام 1897، والذي تميز بكفاءته العالية مقارنة بالمحركات الأخرى في ذلك الوقت.
نجاح عالمي وتحول صناعيحقق محرك الديزل نجاحًا واسعًا، حيث تم تبنيه في القطاعات الصناعية المختلفة، من المصانع إلى السفن وحتى القطارات، أصبح ديزل ثريًا بفضل براءات اختراعه، وبدأت العديد من الشركات حول العالم في إنتاج محركات الديزل، ما جعله من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عصره.
لكن رغم نجاحه المالي والعلمي، كان ديزل يعاني من ضغوط شديدة، سواء بسبب المشاكل الاقتصادية التي واجهها أو بسبب اهتمام الحكومات والشركات الكبرى باختراعه، والذي كان ينظر إليه على أنه يهدد الصناعات التقليدية القائمة على الفحم والبخار.
الاختفاء الغامض والموت المجهولفي ليلة 29 سبتمبر 1913، استقل رودولف ديزل سفينة متجهة من بلجيكا إلى إنجلترا، لكنه لم يصل إلى وجهته أبدًا.
في صباح اليوم التالي، لم يعثر عليه في غرفته، حيث وُجدت متعلقاته الشخصية مرتبة بدقة، بما في ذلك دفتر كان يحمل علامة تشير إلى اليوم التالي.
بعد عشرة أيام، تم العثور على جثة متحللة في البحر بالقرب من السواحل الهولندية، وتم تحديد أنها تعود له، رغم عدم إجراء فحص دقيق.
هل كان انتحارًا أم جريمة مدبرة؟أثارت وفاة ديزل العديد من التساؤلات، حيث اعتقد البعض أنه انتحر بسبب مشاكله المالية، بينما يرى آخرون أنه ربما كان ضحية جريمة مدبرة، خاصة أن اختراعه كان يمثل تهديدًا للمصالح الكبرى في ذلك الوقت، سواء من قبل صناعات الفحم أو حتى الحكومات التي كانت تخشى من الاستخدامات العسكرية المحتملة لمحركات الديزل.