خاص

في لفته انسانيه قام أحد موظفي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإدارة المساجد في محافظة الأفلاج، بوضع هدايا على المكاتب بمقر العمل لموظفين، باسم زميل لهم رحل مؤخراً وقررت والدته تذكير زملائه به.

وعند وصول الموظفين لمقر عملهم، اليوم الإثنين، بعد إجازة عيد الفطر الطويلة، تفاجاوا بالهدية حيث نشر عدد من الموظفين صوراً للهدية التي تحمل اسم زميلهم “تركي بن سالم الشريد” ، والذي رحل قبل شهر رمضان المنصرم، وهي عبارة عن علبة كبيرة من قطع الشوكولاتة، ومسبحة إلكترونية.

وكانت الهدايا عبارة عن تهنئة بعيد الفطر، مكتوبة جاء فيها: “عيدية من أهل أخوكم المرحوم تركي سالم الشريد، لا تنسونه من صالح دعاءكم.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

تطوير الموظفين.. دور من ؟

من المفترض أن أهم أدوار موظفي الموارد البشرية تطوير الموظفين ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات، ولكن أغلبهم يميل إلى تنفيذ طلبات الإدارة العليا والتي غالباً ماتنظر إلى تقليص النفقات وخاصة الموظفين، رغم أن هناك الكثير من النفقات التى تتحملها الميزانية مثل البدلات المرتفعة للمديرين من (بدل سفر، تذاكر درجة أولى، وغيرها)، حتى أنني أذكر أن تذكرة أحد المديرين لرحلة عمل واحدة كلفت ٥٠ الف ريال.

دور الموارد البشرية في تطوير الموظفين بتقديم دورات لزيادة مهارات الموظفين، ولكن للأسف بعضهم يتعاقد مع شركات تدريب لمجرد القيام بالواجب، فنجد أن الدورات لا تفيد الموظفين في مجال عملهم، ومنهم من يمنحك شهادة تدريب لدورة مدتها شهرين بعد يوم واحد.
وهناك شركات تعمل على الاستثمار في موظفيها وتطوير قدراتهم بلا شك ولكنهم قلة مع الأسف.

وهنا أذكر أنه أثناء زيارتي لشركة سامسونج في كوريا وجدت أنهم أقاموا معهدًا لتدريب الموظفين فإذا أرادوا ترقية أحد العاملين فإنه يحصل على دورة متقدمة لإعداده لمسؤوليات المنصب الجديد.. كم شركة عندنا تقوم بذلك؟
المؤسف أن غياب التخطيط آفه تعاني منها شركات كثيرة، فقد يكتفوا بتعيين من له واسطة في المناصب المهمة، أو يلجأون إلى أساليب فرق الدوري باستقطاب لاعبين محترفين أقصد مديرين أجانب.
وأذكر أن أحد الأصدقاء حضر اجتماعاً لمجلس إدارة شركته حيث كان أحد المديرين يتحدث عن مستقبل الشركة وذكر بأن موظف لم يكمل خمس سنوات في العمل سأل ماهو مستقبلي الوظيفي في الشركة، هل سأظل خلال السنين القادمة كما أنا، أم سيتم الاستثمار في قدراتي وتأهيلي لتولى مسؤوليات أكبر؟ وطبعاً لم يحصل على جواب حتى يومنا هذا رغم مضي عشر سنوات على سؤاله.

هذا لا ينفي أنه على العاملين أن يعملوا على تطوير أنفسهم أيضاً، والحمدلله فإن كثير من جيل الشباب ينخرط في دورات لتطوير قدراتهم، كما أن الدولة تقدم العديد من المبادرات والبرامج المجانية لمساعدة أبناؤنا لتطوير قدراتهم.
وإذا كنت ألوم بعض العاملين في الموارد البشرية لعدم فهمهم الكامل لدور الموارد البشرية وتطبيقهم لبعض النظريات التى درسوها في غير مكانها، فلا بد من الإشادة بمن يؤدي دوره كما يجب، بإخلاص وحب ويعمل مع موظفيه على أنهم مسؤلون عنه.
وهذا يقودني للحديث عن شخص بعينه كمثال لذلك وهو المدير الإداري للشركة السعودية للأبحاث في جدة سابقاً، المرحوم -بإذن الله- خالد باربود، والذي توفي الأسبوع الماضي، ولم أفاجأ بكم المشاعر التى سمعتها ممن عمل معه، ليس من داخل السعودية فقط بل من انجلترا والهند وباكستان ومصر. كل من تحدثت معه كان يذكر مواقفه التي ساعدتهم على تجاوز الكثير من المشاكل. وأنه كان يسهل الكثير الصعوبات حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم على أحسن وجه.

مقالات مشابهة

  • كواليس مشاركة الفريق المصري في أولمبياد الرياضيات العربي.. 4 ميداليات
  • لاعب الجودو عبد الكافي عبارة… طموح كبير بمواصلة التميز في البطولات المحلية والخارجية
  • مالية كوردستان تسلم جدول رواتب الموظفين للحكومة الاتحادية
  • شقيق الفنان الراحل محمد رحيم يكشف عن دعوة تركي آل الشيخ لتكريمه في موسم الرياض قبل وفاته
  • تطوير الموظفين.. دور من ؟
  • نص توجيه مجلس الوزراء للمالية لاستقطاع 1% من رواتب الموظفين
  • "المشروم المخدر" الممزوج بالشوكولا يثير ضجة في مصر
  • «الداخلية» تضبط عنصرا إجراميا شديد الخطورة وبحوزته 10 كيلوجرامات من «الماجيك مشروم»
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • الجديد: استعادة الثقة في المصارف باتخاذ خطوات لا تتضمن صيغ الإجبار