الوجه الحزين: قطعة أثرية يمنية تروي حكاية نهب الآثار منذ 118 عاماً
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث وخبير الآثار اليمني عبد الله محسن، عن حصول المتحف البريطاني مطلع القرن الماضي على مجموعة من النقوش والآثار اليمنية داخل صندوقين تم بيعهما عام 1906م بمبلغ 17 جنيهاً إسترلينياً، من بينها قطعة أثرية من محافظة حضرموت.
وعرض محسن في منشور بصفحته على “فيسبوك”، والذي يأتي في إطار سلسلة منشوراته تحت عنوان “آثار اليمن في الخارج” صورة لقطعة أثرية تتمثل في بقايا وجه حزين، قال إنها من حضرموت وتعرض في المتحف البريطاني.
وعلق محسن على صورة بقايا الوجه بقوله: “صامت ولسان حاله يقول: (وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي أسيراً يمانياً)”، وهو بيت شعر مشهور للشاعر اليمني الجاهلي عبد يغوث الحارثي.
وأوضح محسن بأن موقع المتحف البريطاني وصف القطعة الأثرية بأنها “جزء من وجه تمثال من الحجر الأسود، يُظهر الأنف والفم وعيناً كاملة مع جزء من عين أخرى، والخد الأيسر وجزءاً من الخد الأيمن، عين كاملة مجوفة مع بقايا مادة صفراء بلورية في التجويف، إما ترصيع متحلل أو بقايا المادة المستخدمة لتثبيت ترصيع، لأنها منفصلة ومفقودة، تم إصلاحه جزئياً من شظيتين أصغر”.
وأورد محسن في منشوره جزءاً من مراسلة بين شخصين، جاء فيه: “راجع محضر مجلس الأمناء وخطاب من هاليت يقبل فيه مبلغ 17 جنيهاً إسترلينياً أو 18 جنيهاً إسترلينياً نيابة عن برينشلي مقابل مجموعة النقوش والآثار وما إلى ذلك الموجودة في الصندوقين اللذين تم تسليمهما إليك بالفعل بتاريخ 3 سبتمبر 1906م، تحقق من التقرير السنوي، يناير 1908”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أول دليفري سيدة بالمنوفية.. حكاية فتاة لم توقفها الآراء السلبية عن حُلمها
مهنة لم تعد تقتصر على الرجال فقط بل اقتحمت السيدات سوق العمل بها من أجل كسب لقمة العيش، الدليفري أصبحت للكثيرين بحثا عن المال الحلال وخاضت السيدات هذه المهنة في تحد وثقة كبيرة.
آية فتاة شابة أم لطفلين من قرية كفر عليم بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، قررت أن تبدأ عملها كأول سيدة في مركز بركة السبع تعمل في توصيل الطلبات والدليفري.
أمطار في المنوفية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ .. صور جامعة المنوفية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات البينية جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيونآية ام لطفلين صغار محمد ونور، قررت منذ 3 سنوات أن تخرج للعمل من أجل كسب لقمة العيش وتربية أبنائها وعملت مشروع لنفسها وهو بيع المخللات وعرفها الجميع وأصبح لها اسمها في مدينة بركة السبع.
بداية الفكرة
وتقول آية، إنها بدأت العمل من أجل تربية أبنائها وكسب لقمة العيش ولكن مع غلاء الاسعار والخضروات أصبحت مهنة بيع المخللات غير مجزية لها فقررت شراء اسكوتر والعمل على توصيل الطلبات بالإضافة إلى مشروعها الأصلي في المخللات.
قيادة الاسكوتر
واضافت أنها ترددت كثيرا في العمل في مهنة الدليفري وقيادة الاسكوتر وسط المدينة وخاصة أنها سيدة، ولكن شجعتها أسرتها وساعدها والدها في أن يجلس صباحا بدلا منها في بيع المخللات وتقوم هي بتوصيل الطلبات.
نظرة الناس ليست سهلة
وأشارت آية إلى أن النظرة السلبية لها أكثر من الإيجابية ولكنها تحاول فالأمر ليس سهلا لأن الأهالي ليست معتادين أن تخرج فتاة للعمل دليفري وتقود اسكوتر وسط شوارع المدينة والقرى.
سأتحدى كل شيء
وأوضحت أنها ستتحدي ظروفها ونظرة الأشخاص السلبية وستكمل عملها من أجل تحقيق أحلامها وأن يكون لديها محل كبير ملك لها تصنع وتبيع فيه المخللات ويصبح مشهورا، الي جانب حلمها في أن تمتلك اسكوتر يعمل بالبنزين وليس بالكهرباء.
وأكدت أنها رغم السلبيات إلا أن هناك من يشجعها وخاصة السيدات يستوقفهن أثناء سيرها للحصول على رقمها.
ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع