الجديد برس:

كشف الباحث وخبير الآثار اليمني عبد الله محسن، عن حصول المتحف البريطاني مطلع القرن الماضي على مجموعة من النقوش والآثار اليمنية داخل صندوقين تم بيعهما عام 1906م بمبلغ 17 جنيهاً إسترلينياً، من بينها قطعة أثرية من محافظة حضرموت.

وعرض محسن في منشور بصفحته على “فيسبوك”، والذي يأتي في إطار سلسلة منشوراته تحت عنوان “آثار اليمن في الخارج” صورة لقطعة أثرية تتمثل في بقايا وجه حزين، قال إنها من حضرموت وتعرض في المتحف البريطاني.

وعلق محسن على صورة بقايا الوجه بقوله: “صامت ولسان حاله يقول: (وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي أسيراً يمانياً)”، وهو بيت شعر مشهور للشاعر اليمني الجاهلي عبد يغوث الحارثي.

وأوضح محسن بأن موقع المتحف البريطاني وصف القطعة الأثرية بأنها “جزء من وجه تمثال من الحجر الأسود، يُظهر الأنف والفم وعيناً كاملة مع جزء من عين أخرى، والخد الأيسر وجزءاً من الخد الأيمن، عين كاملة مجوفة مع بقايا مادة صفراء بلورية في التجويف، إما ترصيع متحلل أو بقايا المادة المستخدمة لتثبيت ترصيع، لأنها منفصلة ومفقودة، تم إصلاحه جزئياً من شظيتين أصغر”.

وأورد محسن في منشوره جزءاً من مراسلة بين شخصين، جاء فيه: “راجع محضر مجلس الأمناء وخطاب من هاليت يقبل فيه مبلغ 17 جنيهاً إسترلينياً أو 18 جنيهاً إسترلينياً نيابة عن برينشلي مقابل مجموعة النقوش والآثار وما إلى ذلك الموجودة في الصندوقين اللذين تم تسليمهما إليك بالفعل بتاريخ 3 سبتمبر 1906م، تحقق من التقرير السنوي، يناير 1908”.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.

المستند البنكي يكشف الحقيقة

الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟

في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له. 
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.

حسام حبيب يرد: "أنا لم أكن عالة على أحد"

من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.

وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".

كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
 لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.

صراع مستمر أمام الإعلام

ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
  • نماذج أثرية..رمسيس وإخناتون وأنوبيس تماثيل فرعونية تبهر السائحين بدهب
  • تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
  • الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
  • ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
  • سحورك عندنا| طريقة عمل طاسة بطاطس بالبيض مع الخبز الهش
  • الصدر بشأن عمليات تجميل الوجه: لا إشكال فيها ما لم تستلزم الحرام
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين