«نورة» في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلن مهرجان “كان السينمائي” عن اختيار الفيلم السعودي “نورة” المدعوم من هيئة الأفلام عبر “ضوء”؛ وذلك للمشاركة في مسابقة نظرة ما “Un Certain Regard” إحدى مسابقات المهرجان المقرر انعقاده مايو المقبل.
ويعد الفيلم الروائي الطويل “نورة” للكاتب والمخرج توفيق الزايدي، أحد أفلام برنامج “ضوء لدعم الأفلام” التي تقدمها هيئة الأفلام لدعم صنّاع الأفلام السعوديين المحترفين، انطلاقاً من اهتمامها بتعزيز الإنتاج المحلي في المملكة، ودعماً للمواهب الوطنية في قطاع صناعة الأفلام، كما حصل الفيلم لاحقاً على الدعم من: برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، وفيلم العلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وجيل ٢٠٣٠.
وتدور أحداث الفيلم الذي تم تصويره في العلا في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية خلال فترة التسعينات الميلادية، حيث تقضي “نورة” معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وهي قصة مؤثرة للغاية تدور حول شخصين يجدان بعضهما البعض، ويكتشفان صوت الإبداع والفن الدافع داخل نفسيهما، وهو من بطولة ماريا بحراوي ويعقوب الفرحان ومشاركة النجم عبدالله السدحان. وتأتي أهمية هذا الاختيار كونه أول فيلم سعودي يتم اختياره ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان، حيث يعد المهرجان من أبرز المنصات الدولية السينمائية، جاذباً الانتباه العالمي للصناع السينمائيين والمهتمين بالسينما من جميع أنحاء العالم، كما يؤكد القيمة الفنية والإبداعية للفيلم، حيث يتم اختيار الأفلام بعناية ليتم عرضها أمام لجنة تحكيم مختصة، إضافة إلى أن المشاركة في المهرجان تتيح الفرصة للمخرجين وصناع الأفلام للتواصل وبناء شبكات علاقات وتبادل المعرفة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.