البلاد – الرياض
كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، انخفاض معدل التضخم لتكاليف المعيشة بالمملكة العربية السعودية إلى 1.6 % خلال شهر مارس الماضي مقارنة بشهر فبراير 2024.
وفيما ارتفع التضخم نسبيا على أساس شهري في كل من الهفوف، وبريدة، وحائل، وسكاكا ، سجل التضخم انخفاضا في كل من الرياض، وجدة، وأبها، ونجران، وعرعر، والمدينة المنورة ، وسجل رقما سالبا في كل من مكة المكرمة، وتبوك، وجيزان، والباحة، واستقر في كل من الدمام والطائف.
ويقاس مستوى التضخم يقاس بنسبة التغير في تكاليف المعيشة بين الفترة الحالية ونفس الفترة المقابلة لها من السنة الماضية، ويعرف انخفاضه من ارتفاعه بمقارنته مع الشهر الذي سبقه. ويعكس مؤشر أسعار المستهلك التغيرات في الأسعار، التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات، والتي تتكون من 490 بندا، تم اختيارها بناء على نتائج مسح الإنفاق والدخل الذي أُجري عام 2018، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی کل من
إقرأ أيضاً:
مصر.. الحكومة تنتظر مقترحات الحوار الوطني بشأن الدعم النقدي.. وخبراء يعلقون
القاهرة، مصر (CNN)-- تنتظر الحكومة المصرية مقترحات وتوصيات منتدى الحوار الوطني عن ملف الدعم النقدي لتضمينها ببرنامج التحول من الدعم العيني إلى النقدي، والمقرر تطبيقه تجريبيا خلال العام المالي المقبل، وفق تصريحات لمسؤولين.
يأتي هذا في وقت عقد منتدى الحوار الوطني أولى اجتماعاته لإعداد جدول الاجتماعات والمشاركين لمناقشة الملف خلال الفترة المقبلة، فيما أكد خبراء أهمية التحول للدعم النقدي شريطة تحديد معايير للمستفيدين من المنظومة، وكذلك معايير لتحديد قيمة الدعم على أن يكون مرنا ويراعي التضخم.
وتقول الحكومة المصرية إن الموازنة العامة تتحمل مبالغ ضخمة مقابل توفير عدد من السلع والخدمات بأسعار أقل من قيمتها الحقيقة من خلال منظومة الدعم العيني.
ويحصل المستفيد من المنظومة على سلع أساسية من خلال منافذ وزارة التموين عبر "بطاقة إلكترونية"، كما يباع الخبز المدعم من المخابز البلدية بسعر 20 قرشا (0.0041 دولار) للرغيف الواحد، كما تتحمل الموازنة فارق تكلفة إنتاج وبيع السولار وبعض أنواع البنزين والكهرباء، بينما يواجه المواطنون موجات متتالية من ارتفاع أسعار السلع والخدمات.