أحد الفنون الشعبية الأدائية الشهيرة.. «التعشير الحجازي».. عنوان للفرح في الأعياد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البلاد – جدة
يبرز” التعشير الحجازي” كأحد الفنون الشعبية الأدائية، التي اشتهرت بها قبائل تهامة والشفا بمنطقة مكة المكرمة، وهو أحد الفنون الشعبية والرقصات الاستعراضية، التي تروي قصة تحول هذا الموروث الشعبي من رقصة حربية قديمة تشبه الاستعراض العسكري لبث الحماسة في المحاربين، إلى عنوان للفرح في أواقات الأعياد والمناسبات لبث البهجة في نفوس الحاضرين.
ويمثل” التعشير” إرثًا ثقافيًا تاريخيًا أصيلًا لأهالي منطقة مكة المكرمة يحرصون على إشهاره، خاصة أوقات أعياد الفطر المبارك لإعلان الفرح وإشاعته بين الناس، معبرين عن تكاتفهم الاجتماعي واللحمة الوطنية الواحدة؛ تعلوهم مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الموروث، الذي يعبر عن أصالة أبناء هذا الوطن الغالي.
وتختلف طريقة أداء التعشير لدى أهالي منطقة مكة المكرمة عن عرضة “المدقال” التي تشتهر قبائل المناطق الجنوبية من المملكة، وذلك من ناحية طريقة الأداء والأهازيج والأشعار المصاحبة لها؛ حيث يتطلب” التعشير” إتقانًا فائقًا لطريقة مسك وحمل السلاح بشكل يضمن سلامة العارض، والاحترافية العالية في طريقة الاستعراض بالمقمع وتمكن العارض منه، إضافة إلى المهارة واللياقة العالية للاستعراض والرقص بالبنادق المعروفة بــ “القداحي” أو “المقمع” في صورة تبين رشاقة وجمال حركات المؤدين.
وبيّن رئيس إحدى الفرق الشعبية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور إبراهيم السفياني، أن “التعشير الحجازي” هو أحد الفنون الشعبية الأدائية لأهالي منطقة مكة المكرمة، ويعتبر رقصة حربية قديمة اشتهرت في الماضي لدى قبائل تهامة ومركز الشفا بمنطقة مكة المكرمة، وهي أشبه ما تكون بالعرض العسكري من حيث الترتيب والاحترافية والمهارة العالية وطريقة الأداء؛ حيث يمشي فيها العارض بطريقة معينة وبخطوات مرتبة واستعراضية تتناسق فيها الأدوار والمهام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفنون الشعبیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات الاحتلال للمرة الثانية بمنطقة الخيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهدافه تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية جنوبي منطقة الخيام بقذائف المدفعية، وفقًا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وتصدى حزب الله لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التوغل جنوبي لبنان، حيث تركزت استهدافاته لتجمّعات الاحتلال عند أطراف بلدة الخيام.
واستهدف حزب الله عند الساعة الـ9:30 صباحًا تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة وطى الخيام، جنوبي شرقي البلدة، بقذائف المدفعية، واستهدفت المقاومة مرة ثانية تجمعا لقوات الاحتلال عند منطقة وطى الخيام.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي صفارات الإنذار شمالي الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة، مشيرةً إلى أن حزب الله يمكنه إطلاق النار على إسرائيل من كل مدى كما نرى ولا يمكن إيقاف ذلك بشكل شامل وكامل.