في الجولة 28 من دوري” يلو”.. القادسية في ضيافة جدة.. والخلود يصطدم بـ” أحد”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حائل- خالد الحامد
تتواصل اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الـ 28 من دوري” يلو” للدرجة الأولى للمحترفين، بإقامة ثلاث مواجهات قوية تجمع بين الخلود وأحد، والباطن مع العدالة، وجدة مع القادسية.
الخلود VS أحد
على استاد الحزم بالرس، يستقبل الخلود ضيفه أحد في لقاء عنوانه الطموحات المشتركة. صاحب الأرض الذي عاد بالجولة الفارطة قبل التوقف لأرضه منتصرًا على الفيصلي يمتلك 48 نقطة بالمركز الرابع، ويطمح للفوز ولا غيره للتقدم في سباق المنافسة على المقعد الثاني أو الثالث المؤهل لدوري روشن، في المقابل فإن أحد الذي تعادل مع الجبلين في مواجهته الأخيرة لديه31 نقطة بالمركز الـ 13، ويرغب بالفوز فقط لضمان البقاء.
الخلود فاز في مواجهة الدور الأول بهدف وحيد.
الباطن VS العدالة
على ملعبه بالحفر يلعب الباطن مع العدالة في لقاء مهم لكلا الطرفين، في ظل الاقتراب أكثر من فرق المقدمة؛ فالباطن يأتي بالمركز السابع ولديه 42 نقطة، في المقابل، العدالة يسعى لحصد النقاط الثلاث للتقدم والمنافسة على الصعود؛ حيث يحل بالمركز الخامس ولديه 43 نقطة، ويأمل في إيقاف نزيف النقاط. الفائز اليوم سيكون بالتأكيد ضمن أحد الفرق المرشحة للصعود.
نتيجة الدور الأول تفوق فيها الباطن على العدالة بهدف نظيف.
جدة VS القادسية
على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ينتظر فريق جدة ضيفه القادسية؛ من أجل تحقيق النقاط الثلاث. جدة يأتي بالمركز الـ 11 ويمتلك 34 نقطة، بعد أن كسب العروبة بالجولة الماضية، ويرغب بتحقيق نتيجة إيجابية؛ من أجل التقدم في سلم الترتيب.
في المقابل، القادسية يأتي في صدارة الترتيب بـ 56 نقطة رغم الخسارة في الجولة الماضية أمام العربي، ولكن الفريق القدساوي سيعى لحصد العلامة الكاملة؛ للاقتراب من تأكيد صعوده لروشن. لقاء الذهاب انتهى بفوز القادسية على جدة بثلاثية نظيفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري يلو
إقرأ أيضاً:
حافة الهاوية.. ريال مدريد يراهن على "المستحيل" قبل الجولة الأخيرة من دوري الأبطال
يقف ريال مدريد الإسباني على حافة منحدر خطير قبل الجولة الثامنة والأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا موسم 2024/2025، حيث لم يُضمّن الفريق الملكي تأهله المباشر إلى دور الـ16 بعد، بل قد يضطر لخوض ملعب الملحق المؤهل للمرحلة المقبلة، في سيناريو يُنذر بأزمة غير متوقعة للنادي الأكثر تتويجًا بالبطولة (15 لقبًا).
المركز الـ16 والرهان على "المستحيل"
يحتكر ريال مدريد حاليًا المركز الـ16 في الترتيب العام للبطولة برصيد 12 نقطة (4 انتصارات – 3 هزائم)، وهو ما يضعه خارج الصورة المباشرة للتأهل، رغم تأمينه مكانًا في مرحلة الملحق على أقل تقدير.
لكن طموح الفريق يتجاوز ذلك، حيث يسعى لتخطي 8 فرق أخرى تحتل مراكز متقدمة بفارق نقاط ضئيل، عبر معادلة رياضية معقدة تعتمد بنسبة كبيرة على حُكم الصدفة ونتائج المباريات الأخرى.
المعادلة الصعبة.. فوز ريال مدريد وكوارث متزامنة!
حتى ينجح الفريق الإسباني في التأهل المباشر، يجب أن تُكتمل الشروط التالية بشكل متزامن في الجولة الأخيرة التي تُقام جميع مبارياتها الأربعاء في وقت واحد:
فوز ريال مدريد على بريست الفرنسي (ضيفًا) ليرتفع رصيده إلى 15 نقطة.
خسارة أتالانتا أمام برشلونة (ليتوقف رصيد الإيطالي عند 14 نقطة).
خسارة أو تعادل أستون فيلا ضد سيلتيك (لتبقى نقاطه عند 13 أو 14 نقطة مع تفوُّق ريال مدريد بفارق الأهداف).
خسارة أو تعادل موناكو أمام إنتر ميلان (بنفس آلية أستون فيلا).
تعادل فينورد مع ليل (لأن فوز أي منهما يرفع رصيده إلى 16 نقطة).
خسارة أو تعادل باير ليفركوزن أمام سبارتا براج (لتفعيل أفضلية فارق الأهداف).
عدم فوز بايرن ميونخ، دورتموند، ويوفنتوس في مبارياتهم، أو فوزهم بنتائج لا تُحسّن فارق الأهداف لصالحهم.
علق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا على الأزمة قائلًا: "نملك أفضل 4 لاعبين في العالم، لكننا ندفع ثمن عدم تركيزنا في مباريات المجموعات. الثقة ما زالت موجودة، ولن نتخلى عن المعجزة"، في إشارة إلى تاريخ الفريق في صنع الانقلابات الدرامية.
الجدير بالذكر أن النظام الجديد للبطولة (الدوري الشامل) ألغى دور المجموعات التقليدي، ليحل محله دوري موحد من 36 فريقًا، يتنافسون في 8 جولات، يتأهل بعدها الـ8 الأوائل مباشرة، بينما يخوض الـ16 التاليين ملحقًا لتحديد باقي المتأهلين.
في حال لم تتحقق الشروط، سيواجه ريال مدريد مباراة فاصلة في الملحق ضد أحد الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 24، وهو مسار محفوف بالمخاطر قد يعرض مسيرة الفريق في البطولة للخطر، خاصة مع وجود أندية قوية محتملة مثل آرسنال أو نابولي.
تُعتبر هذه المرة الأولى منذ 25 عامًا التي يدخل فيها ريال مدريد الجولة الأخيرة من دوري الأبطال دون ضمان التأهل المباشر، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي تحت مجهر النقد، وسط تساؤلات عن مصير "الكيان الملكي" إن فشل في اجتياز هذا الاختبار غير المسبوق.