صحيفة البلاد:
2024-07-03@00:47:13 GMT

ماذا بعد العيد ؟

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

ماذا بعد العيد ؟

انتهى شهر رمضان المبارك بمافيه من الأعمال الصالحة،تقبل الله من الجميع، ثم جاء عيد الفطر المبارك، وتزاور الأقارب والأحباب.
انتهى العيد، فمعظم الطلاب في التعلييم والتعليم الجامعي، قضوا فترة رمضان بالاسترخاء والنوم والكسل، وعدم الحضور، وقد تأجلت الإختبارات إلى مابعد العيد، وكذلك الحال في أعمال القطاع العام والقطاع الخاص، تأجلت الكثير من المعاملات والإجتماعات الى مابعد العيد، فهل سنشهد مابعد العيد تسّريعاً في إنجاز العمل والمعاملات، وكذلك الحال بالنسبه للطلاب والطالبات هل سنشهد منهم جدّاً واجتهاداً في دراستهم ، أم سيبقى الحال كماهو عليه في شهر رمضان المبارك؟

هل الكسل والخمول صارا جزءاً من ثقافتنا التي تعكس سلوكاً خاطئاً، نسعى لايجاد المبررات لهما ، فهل حالنا في الإنجاز في غير رمضان أفضل من رمضان ؟ الإجابة على هذا السؤال ،تقتضي منا مراجعة واقع الحال، وعندها سيتضح الأمر ، إن كثيراً من المعاملات والأعمال التي لم تنحز في شهر رمضان المبارك ، يجب إنجازها لأنه ستأتي أعمال جديدة تضاف إلى الأعمال المتاخرة في شهر رمضان المبارك، لذا أفضِّل أن يقوم كل مشرف أو رئيس بمتابعة أعمال موظفيه، أولاً بأول، حتى لاتتراكم المعاملات، وتتأخر مصالح الجمهور.

كذلك الطلاب والطالبات عليهم مذاكرة مامضى من الدروس التي شرحها المدرس ، لأن الكثير من الطلاب والطالبات لم يحضروا ولم يستمعوا لماشرحه أستاذ المادة في شهر رمضان، لذا يجب عليهم مذاكرة مامضى من الدروس، لأنهم مقبلون على اختبارات نهاية الفصل الثاني.

وفي الواقع أن التأجيل والتسويف لهما آثار سلبية على الفرد، فعندما يؤجل الموظف أعماله والطالب مذاكرته ، سيؤدي إلى تراكمها، وبالتالي يصعب إنجازهما أوتحقيق أهدافهما في هذه الحياة، فالتجارب علمتنا أن التسويف والتأحيل آفتان من آفات التخلف وعدم التقدم ومواكبة التطور ، ويعتبر التأجيل والتسويف ممارسة لثقافة الكسل والخمول واللامبالاة .

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقرت أسعار الذهب في آسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 1 يوليو 2024، مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وبحسب رويترز لم يطرأ أي تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2323.74 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0022 بتوقيت جرينتش، وقفزت الأسعار أكثر من 4% خلال الربع الثاني.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2333 دولارا.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية لم تتغير في مايو أيار في حين ارتفع إنفاق المستهلكين على نحو معتدل، وهو اتجاه قد يقرب البنك المركزي الأمريكي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3%إلى 29.05 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 993.60 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 974.50 دولار.
 

مقالات مشابهة

  • دوام الحال من المحال
  • لجنة مختصة لدراسة قانون المعاملات الإلكترونية
  • تكثيف أعمال الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بمدن العاشر من رمضان وبني سويف الجديدة و15 مايو
  • استقرار أسعار الذهب
  • الإسكان: تكثيف أعمال الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بمدن العاشر من رمضان وبني سويف الجديدة و15 مايو
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا
  • حريق هائل بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .. فيديو
  • شاهد٠٠ أحدث ظهور لـ محمد رمضان من حفلته في المغرب
  • صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة
  • محمد رمضان يكشف عن عمل سينمائي جديد مع سعد لمجرد