انتهى شهر رمضان المبارك بمافيه من الأعمال الصالحة،تقبل الله من الجميع، ثم جاء عيد الفطر المبارك، وتزاور الأقارب والأحباب.
انتهى العيد، فمعظم الطلاب في التعلييم والتعليم الجامعي، قضوا فترة رمضان بالاسترخاء والنوم والكسل، وعدم الحضور، وقد تأجلت الإختبارات إلى مابعد العيد، وكذلك الحال في أعمال القطاع العام والقطاع الخاص، تأجلت الكثير من المعاملات والإجتماعات الى مابعد العيد، فهل سنشهد مابعد العيد تسّريعاً في إنجاز العمل والمعاملات، وكذلك الحال بالنسبه للطلاب والطالبات هل سنشهد منهم جدّاً واجتهاداً في دراستهم ، أم سيبقى الحال كماهو عليه في شهر رمضان المبارك؟
هل الكسل والخمول صارا جزءاً من ثقافتنا التي تعكس سلوكاً خاطئاً، نسعى لايجاد المبررات لهما ، فهل حالنا في الإنجاز في غير رمضان أفضل من رمضان ؟ الإجابة على هذا السؤال ،تقتضي منا مراجعة واقع الحال، وعندها سيتضح الأمر ، إن كثيراً من المعاملات والأعمال التي لم تنحز في شهر رمضان المبارك ، يجب إنجازها لأنه ستأتي أعمال جديدة تضاف إلى الأعمال المتاخرة في شهر رمضان المبارك، لذا أفضِّل أن يقوم كل مشرف أو رئيس بمتابعة أعمال موظفيه، أولاً بأول، حتى لاتتراكم المعاملات، وتتأخر مصالح الجمهور.
كذلك الطلاب والطالبات عليهم مذاكرة مامضى من الدروس التي شرحها المدرس ، لأن الكثير من الطلاب والطالبات لم يحضروا ولم يستمعوا لماشرحه أستاذ المادة في شهر رمضان، لذا يجب عليهم مذاكرة مامضى من الدروس، لأنهم مقبلون على اختبارات نهاية الفصل الثاني.
وفي الواقع أن التأجيل والتسويف لهما آثار سلبية على الفرد، فعندما يؤجل الموظف أعماله والطالب مذاكرته ، سيؤدي إلى تراكمها، وبالتالي يصعب إنجازهما أوتحقيق أهدافهما في هذه الحياة، فالتجارب علمتنا أن التسويف والتأحيل آفتان من آفات التخلف وعدم التقدم ومواكبة التطور ، ويعتبر التأجيل والتسويف ممارسة لثقافة الكسل والخمول واللامبالاة .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تحويل "قرنقاشوه" وعرسية العيد" إلى قصص بصرية
مسقط- الرؤية
يواصل قسم التربية الفنية في جامعة السلطان قابوس تنفيذ مشروع "تحويل أدب القصص والأغاني الشعبية العمانية إلى رسوم بصرية تفاعلية: ترسيخ مفاهيم الهوية والثقافة الُعمانية".
وقالت الأستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية أستاذة بالقسم بكلية التربية، إن المشروع يهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية والثقافة العمانية وبناء مادة بصرية تفاعلية على هيئة قصص وأغاني للطفل العماني، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل القصص الشعبية إلى رسوم تفاعلية تحمل خصائص وسمات الشخصية العمانية.
وتتضمن الإصدارات الجديدة قصة قرنقاشوه وقصة عرسية العيد وهي من تأليف الأستاذة الدكتورة فخرية اليحيائية ورسوم عذاري الشيذانية وإصدار مكتبة الثعلب الأحمر.
وتسلط قصة قرنقاشوه الضوء على أحد الاحتفاليات الشعبية التي تحتفي بها الشعوب العربية وفي منطقة الخليج العربي بالتحديد ولها مسميات عديدة مثل القرقيعان وهي ليلة النصف من رمضان.
أما قصة عرسية العيد فتقدم الكثير من المضامين الإسلامية والدينية وكذلك المجتمعية في الاحتفاء بيوم عيد الفطر باعتباره عيد المسلمين الذين أنهوا صيام شهر رمضان المبارك.
ومن القيم والمضامين التي ركزت عليها القصة مساعدة الأولاد لأهلهم، كرم الأسرة في مشاركة الجيران لهذا الطبق وتوزيعه عليهم، فرحة الأطفال بالعيدية، المحافظة على الأزياء التقليدية في المناسبات.