صحيفة البلاد:
2024-11-22@21:24:31 GMT

غداً تنتهي الحرب

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

غداً تنتهي الحرب

منذ أن بدأت الحرب الشعواء في فلسطين وتحديداً في قطاع غزة ، وأنا كل يوم أتوقع وأقول غداً تنتهي الحرب. وكل يوم أقول بكره ويأتي بكره وأقول لعله غداً ويأتي الغد وبعده والحرب مستمرة ليلاً ونهاراً في القتل والتجويع والإبادة الجماعية ، ولأن الحرب غير إنسانية وأخلاقية ونظامية ، كل يوم أنام وأتمنى أن أستيقظ على خبر سار بإيقاف الحرب وأرجع أحلِّل وأمني النفس وأقول لعل في رمضان تقف الحرب ويتوصلوا لاتفاق،ولكن للأسف يمر رمضان ويأتي العيد وينتهي العيد ولم تنته الحرب ،ومهما حدث وكان مازال الأمل في نفسي وأقول لابد من بعد ظلام الليل يأتي شعاع الفجر ولكن متى ( الله أعلم ) ولعله يكون غدا أو بعده وأحياناً أقول لعله الأسبوع القادم فالمفاوضات مستمره وأعضاء مجلس الأمن يجتمعون ويقررون وقف حرب الإبادة العشوايئة الجماعية
والتجّويع والتهّجيرغير القانوني والأنساني ويظهر بصيص وتباشير أمل لوقف الحرب الشعواء قبل أن يطفيها فيتو القوة الظالم فتباً ليد الظلم والعنصرية والميل كل الميل مع طغيان وظلم الحرب غير الإنسانيّة.

ومع الأمنيات والأماني لوقف الحرب الشعواء، سقطت في ميل العنصرية ، الدول العظمى في تعاملها مع الحرب ،وهي تدعم وتساند الحرب غير الإنسانية فانكشفت أنظمتها العنصرية .

وبعد هذا السقوط المرير لهذه الدول ، أقول وأقسم أن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية هي الدولة الإنسانية الصادقة والوحيدة في العالم قولاً وفعلاً وتنفيذاً ،تدعم الإنسانية في فلسطين وفي كل أرجاء المعمورة ،فبوطننا نفتخر على جهوده المتواصلة لوقف الحرب بكل صدق وسلام في فلسطين وفي كل أنحاء العالم .
وها هي السعودية وطننا الغالي وفخرنا تدعم وتسيِّر الرحلات الإغاثية والإنساني

ة براً وجواً وبحراً لدعم الإنسانية في كل أرجاء العالم وكل هدفها أن الإنسانية تعيش بأمن وأمان وتتعايش مع بعضها وتبني وتعمر الأرض بسلام وبدون حروب وتجويع وهلاك للإنسانية والتي خلقت لتعمِّر الأرض بالسلام وليس بالحروب الظالمة.
وفي الختام حفظ الله وطننا الغالي وطن السلام والأمن والأمان والاستقرار والرخاء .
وحفظ الله قيادتنا الرشيدة الحكيمة والتي نفتخر بها وتحظى بالتقدير والاحترام العالمي .

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.

فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.

وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.

وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.

وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".

 وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".

وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".

وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".

مقالات مشابهة

  • الرشق: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • الرشق: قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • حماس: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • بـ50 دعاء لشفاء الأم مستجاب تنتهي آلامها وأوجاعها.. ردده بعد صلاة العشاء
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • نائب ممثل فلسطين بمجلس الأمن: نحن بحاجة لوقف فوري للحرب على قطاع غزة
  • فرنسا تشير إلى "فرصة سانحة" لوقف الحرب في لبنان
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان