الهجوم الإيراني يؤخر اجتياح رفح.. الاحتلال مصمم على اجتياح المدينة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن مصادر في دولة الاحتلال قولها، "كان من المقرر أن تتخذ إسرائيل خطواتها الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أجّلت هذه الخطط لأنها تدرس الرد على الهجوم الإيراني".
وأضاف المصلدر وفقا للشبكة، "أنه كان مقررا أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي إسقاط منشورات على أجزاء من رفح، الاثنين، وسط استعدادات لهجوم بري على المدينة أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي بها حاليا أكثر من مليون شخص".
وأوضحت المصادر، "أن تلك الخطط تأخرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب هجوم إيران على إسرائيل".
وسبق أن ذكر أحد مسؤولي الاحتلال، أن "إسرائيل لا تزال مصممة على القيام بهجوم بري في رفح، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزالان غير واضحين في الوقت الحالي.".
وأكد مرارا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أهمية اجتياح رفح، رغم الضغط الكبير من الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري الشامل.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأحد، بـ"اجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة"، رغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة المكتظة بآلاف النازحين.
جاء ذلك في منشور لـ سموتريتش عبر منصة "إكس"، بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى كان "سلبيا".
وقال سموتريتس وهو رئيس حزب "الصهيونية الدينية": "التخلي عن الخطوط الحمر الإسرائيلية وملاحقة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لن يؤدي إلا إلى إبعاد فرصة إعادة الجميع (المحتجزين) إلى ديارهم".
وأضاف: "حان الوقت لتعلم الدروس وتغيير الاتجاه والتوجه إلى رفح الآن، واستعادة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل قطاع غزة".
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها برا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
بدوره، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور عبر "إكس"، أن "تل أبيب ملزمة بالعمل على إعادة 133 مختطفًا إلى منازلهم، في أسرع وقت ممكن".
وصباح الأحد، اعتبر مكتب نتنياهو، أن حماس ردت بشكل "سلبي" على الخطوط العريضة التي قدمها لها الوسطاء حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي تسلمته الاثنين الماضي.
وقال المكتب في بيان: "بعد مرور أكثر من أسبوع على اللقاء في القاهرة، ردت حماس سلبًا على الخطوط العريضة التي قدمها لها الوسطاء".
وأضاف أن "رفض اقتراح الوسطاء الثلاثة، الذي تضمن مساحة كبيرة جدا من المرونة من جانب إسرائيل (وفق ادعائه) يثبت أن (رئيس حماس في غزة يحيى) السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة المختطفين (الإسرائيليين) ويستمر في استغلال التوتر مع إيران والسعي إلى توحيد الساحات، وإحداث تصعيد شامل في المنطقة".
وتابع: "ستواصل إسرائيل بكل قوة سعيها لتحقيق أهداف الحرب ضد حماس، وستبذل قصارى جهدها لإعادة المختطفين الـ133 من غزة في أقرب وقت ممكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال رفح وزارة الحرب الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
الثورة /
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 من أسرى الاحتلال لديها، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أمريكي الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وقالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الحركة أنها ربطت موافقتها بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية..وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير الماضي.