أدعية نبوية عظيمة لتحقيق الثراء.. «من أسرار القرآن المكتوبة»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في عالم مليء بالتحديات والضغوطات، يبحث الكثيرون عن السهولة والتسهيل في كل ما يقومون به من أمور حياتهم، وتأتي الأدعية مفتاحًا لفتح أبواب اليسر والتيسير.
ونستعرض في هذا التقرير عددًا من الأدعية العظيمة التي تساعد على تحقيق اليسر والتيسير في الحياة اليومية.
أدعية عظيمة مستجابةوحول الحديث عن أدعية عظيمة لتسهيل الحياة وزيادة الرزق، فإنه يمكن للمسلم أن يردد على سبيل المثال لا الحصر هذه الأدعية، حسبما ذكر الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومنها:
أسرار الدعاء المستجابلدعاء لليسر والتسهيل في الأمور العالقة يمكن ترديد: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»، إذ أن هذا يعلم المسلم كيف يلجأ إلى الله في اللحظات الصعبة ليُسهّل له كل صعب.
الدعاء لراحة البال والهدوء النفسي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»، فيما يساعد ذلك الدعاء على تخفيف آلام الهم والحزن، ويمنح راحة البال.
قوة الأدعية النبويةواستكمالًا للحديث عن الأدعية المحببة إلى الله- عز وجل- فإنه يمكن للمسلم أن يردد هذه الأدعية:
تحديات الحياة والرزقالدعاء لتحقيق النجاح والتوفيق في العمل: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي».
سر التوفيق واليسردعاء للصبر والاستقامة: «رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» [البقرة: 250].
مفاتيح التوسل والسعادةدعاء للرزق والتوفيق: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» [البقرة: 201].
سر النجاح والتوفيقولمزيد من الأدعية العظيمة المستجابة، فإنه يمكن للمسلم أن يردد دعاء للغفران والرحمة: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ» [الحشر: 10].
دعاء للحفظ والنصرة: «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» [البقرة: 286].
دعاء للعافية والسلامة: «رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ».
الدعاء الذرية الصالحة: «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء أدعية دعاء النجاح دعاء المذاكرة دعاء الذرية الصالحة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"