منصة X تعلق أكثر من 2 مليون.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت شركة X (تويتر سابقًا) المملوكة لشركة تقرير الامتثال الشهرى، الذي يكشف أن الشركة حظرت أكثر من 213000 حساب في الهند في الفترة ما بين 26 فبراير و25 مارس.
واستشهدت بالانتهاكات المتعلقة بالترويج للاستغلال الجنسى للأطفال والعري غير الرضائي باعتبارها الأسباب الرئيسية للحظر ، كما تم حظر بعض الحسابات بسبب قيام المستخدمين بالترويج للإرهاب على المنصة.
وبحسب التقرير، فقد تم حظر 212,627 حسابًا خلال الفترة المحددة لتورطها في الترويج لمحتوى غير قانوني وضار، بالإضافة إلى ذلك اتخذت شركة X إجراءات ضد 1235 حسابًا تبين أنها تروج للإرهاب على منصتها في الهند.
وهناك العديد من الإجراءات التي تم وضعها منذ فترة طويلة على منصتنا والتي تتعلق بالتخفيف من الاستغلال الجنسي للأطفال والنشاط الإرهابي.
ولا يتسامح X مع أي مادة تعرض الاستغلال الجنسي للأطفال أو تروج له، وهذا يشمل الوسائط والنصوص وذكر التقرير أن الرسوم التوضيحية أو الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.
ووسط المخاوف المتزايدة بشأن انتشار المحتوى الضار عبر الإنترنت، يبدو أن منصات مثل X تكثف جهودها لمكافحة مثل هذه الأنشطة والحفاظ على بيئة مواتية للخطاب الصحي، وردًا على شكاوى المستخدمين، أبلغت منصة التواصل الاجتماعي أيضًا عن تلقي 5158 شكوى من المستخدمين في الهند خلال نفس الفترة المشمولة بالتقرير، و يهدف الحظر إلى تسليط الضوء على مبادرة المنصة لمعالجة مخاوف المستخدمين بسرعة وفعالية من خلال آليات معالجة التظلمات.
وجاء في التقرير: "لقد قمنا بمعالجة 86 شكوى كانت بمثابة استئناف على تعليق الحساب، وقد تم حلها جميعًا وإرسال الردود المناسبة، وقد ألغينا 7 من عمليات تعليق الحسابات هذه بعد مراجعة تفاصيل الوضع، ولا تزال الحسابات المبلغ عنها المتبقية معلقة".
وبينما ظلت غالبية الحسابات المبلغ عنها معلقة، أقرت الشركة بإلغاء التعليق لسبعة حسابات بعد مراجعة ظروف محددة.
ومع ذلك، فقد حافظت على تعليق الحسابات المبلغ عنها المتبقية بما يتماشى مع سياساتها ومبادئها التوجيهية، بالإضافة إلى ذلك، تلقت X 29 طلبًا يتعلق باستفسارات عامة عن الحساب خلال الفترة المشمولة بالتقرير، مما يشير إلى المشاركة النشطة للمنصة مع المستخدمين في مختلف القضايا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثو جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونيخ عن آلية جديدة تساهم في تعزيز نمو الورم في سرطان الجلد وفقالما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الورم الميلانيني الذي ينشأ من الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة هو النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد ويعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية سواء من ضوء الشمس أو مصادر أخرى هوالسبب الرئيسي في هذا النوع من الأورام حيث يؤدي إلى طفرات تعزز من تكوين الورم.
وقام فريق البحث بقيادة البروفيسور كريستيان غريم، عالم الصيدلة في معهد والتر ستراوب لعلم الأدوية والسموم، والدكتورة كارين بارتيل من كلية الكيمياء والصيدلة، بدراسة الآليات الجزيئية التي تساهم في تكوّن الورم.
وأوضح الباحثون أن التفاعل بين بروتينين - القناة الأيونية TPC2 والإنزيم Rab7a - له دور حاسم في تعزيز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.
وأظهرت الدراسة أن بعض الطفرات التي تزيد من نشاط القناة الأيونية TPC2 ترتبط بالبشرة الفاتحة والشعر الأشقر والمهق ما يجعل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد وإذ تكون بشرتهم أقل قدرة على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وبالمقابل يرتبط فقدان TPC2 بتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
وتتحكم القناة الأيونية TPC2 في تحلل البروتينات داخل الجسيمات الليزوزومية وهي عضيات خلوية تشارك في عمليات النقل والتحلل وتؤثر هذه العملية على مسارات الإشارة التي تنظم نمو الورم وقد وجد الباحثون أن نقص TPC2 يؤدي إلى انخفاض في خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
ومثل TPC2.
ويعد البروتين Rab7a من العناصر المنظمة الرئيسية لنظام الجسيمات الليزوزومية حيث أثبت الباحثون وجود تفاعل وظيفي بين Rab7a وTPC2 مما يعزز نمو الخلايا الميلانينية وانتشارها.
ويقول غريم: تظهر نتائجنا أن Rab7a، من خلال تضخيم نشاط TPC2 ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم نمو الورم خاصة أن تنشيط TPC2 بواسطة Rab7a يقلل من مستويات بروتين معين يعزز استقرار عامل النسخ وهو منظم رئيسي في الخلايا الصبغية والأورام الميلانينية وبالتالي يساهم في تكاثرها وبقائها وإن إحدى النتائج البارزة هي القدرة على إثبات تأثيرات تفاعل Rab7a وTPC2 في الجسم الحي.
ففي نماذج الفئران التي تحتوي على خلايا ورم ميلانيني خالية من Rab7a أو TPC2، لوحظ انخفاض كبير في حجم الورم وانتشاره.
ويضيف غريم:إن التفاعل بين Rab7a وTPC2 قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تستهدف مسارات الإشارة التي تعزز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.