أسامة كمال: عدم إغلاق المجال الجوي لمصر يؤكد قراءتنا لحجم الرد الإيراني – فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدولة المصرية لم تقم بإغلاق المجال الجوي كما يشاع، مؤكدًا على عدم صدور أي قرار بهذا الشأن على الإطلاق.
وخلال تقديمه برنامج “مساء دي إم سي” على شاشة “دي إم سي”، شدد “كمال” على استمرار الحركة الجوية بشكل طبيعي للشرق والغرب، موضحًا أن تعليق بعض الرحلات لم يكن بسبب الضربة الإيرانية على إسرائيل، بل كان بسبب إغلاق المطارات التي كانت متجهة لها.
وأشار إلى استمرار عمل المطارات المصرية بشكل طبيعي في الساعات الأخيرة رغم التوترات والهجمات الإيرانية، مؤكدًا أن عدم إغلاق المجال الجوي يشير إلى أن الجهات المسؤولة قرأت بدقة حجم الضربة الإيرانية على إسرائيل.
ولفت إلى أن الـ12 ساعة الماضية حدث بها الكثير من الأمور، وكان هناك جنون هجمات سيبرانية حدث أمس، موضحًا أن الضربة الإيرانية تهدف لكسر تعنت نتنياهو ورسالة لإسرائيل بأنها لا شيء دون أمريكا.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد تحطم طائرة أذربيجانية بسبب سرب من الطيور.. وكالات حكومية تضع حلولا مهمة
بعد إعلان شركة طيران أذربيجان «أزال» اليوم الأربعاء، تحطم طائرتها ما تسبب في مقتل 42 شخصًا، وكشفت تقارير الشركة أن ضربات الطيور هي السبب وراء تحطم الطائرة، ما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
سبب الحادثوأوضحت التقارير أن المعلومات الأولية أكدت أن سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، وأكد تقرير صادر عن خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أن غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط تحدث عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.
وبحسب التقرير، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها، وأكدت الهيئة الأمريكية أن الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
بعض الحلول المقترحةوفي محاولة لتقليل مخاطر تصادم الطيور، بدأت المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية في العمل على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقًا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية، وطرحت بعض الحلول التي شملت:
- تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
- يمكن إزعاج الطيور باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور، والتعاون مع خدمة الأسماك والحياة البرية لإزالة الأعشاش أو نقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
- استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية، لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
التحدي الأساسيورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة، كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبًا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.