إسلام عفيفي: أفراد مؤسسة أخبار اليوم متعطشة لنجاح حقيقي وتجاوز كل التحديات الموجودة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، إنّه محظوظ في التغييرات الصحفية بأنه مع زملاء صحفيين تربطه بهم علاقة إنسانية ومهنية طويلة، متابعا: «الاستقلال الكامل في كل إصدار عن الآخر تعد مسألة ستكون معنا مختلفة، وفكرة التكامل ما بين الإصدارات تحريريا واقتصاديا وفكريا، وفي المبادرات التي ستطرحها مؤسسة أخبار اليوم، خاصة أن المؤسسة طرحت مبادرات تلمس الشارع المصري».
وأضاف «عفيفي»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «لا أخفي سرا ولدينا تحديات كبيرة داخل المؤسسة، لكن الروح التي لمستها، ولا أتحدث كلام إنشا، الروح التي وجدتها من أول يوم ذهبت فيه طمأنتني أن الناس متعطشة لنجاح حقيقي وتجاوز كل التحديات الموجودة».
وكشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار عما دار معه ومع المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «وجدت رجل بمعنى الكلمة يتحمل مسؤولية الدفاع عن أحد دروع الوطن والأمن القومي والثقافة والهوية والمدرسة المصرية المعتدلة دينيا وفكريا في المنطقة».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العميد خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية؛ واللواء الدكتور المهندس أحمد سامي فرج، مدير عام الشركة، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد جاء اللقاء في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والشركة لدعم جهود التنمية وإعمار العاصمة الإدارية الجديدة، وبحث الخطوات الإجرائية لنقل تبعية مسجد مصر إلى وزارة الأوقاف علميًّا ودعويًّا تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمة الأوقاف تفتتح ٣٥ مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلةأشاد وزير الأوقاف بجهود شركة العاصمة الإدارية في تنفيذ مشروعات الإعمار الكبرى، منوهًا بحسن التنظيم والدقة في الأداء؛ ما يؤكد رؤية متكاملة لبناء مستقبل يليق بمكانة مصر.
وأكد أهمية هذه المشروعات في تعزيز صورة مصر الحضارية وإرساء بنية تحتية متطورة تخدم الأجيال القادمة.
ناقش اللقاء سبل التعاون المشترك بين الوزارة والشركة لتعظيم الاستفادة من المشروعات التنموية بالعاصمة الإدارية، وخاصة في ما يتعلق بالمرافق الدينية والثقافية، التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع. وأبدى الجانبان تطلعًا لتوسيع نطاق الشراكات بما يخدم أهداف التنمية الشاملة.
اختتم وزير الأوقاف اللقاء بتوجيه الشكر لرئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية وفريق العمل، مثنيًا على الجهود المبذولة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، التي تؤكد طموح الدولة المصرية لبناء عاصمة عالمية حديثة.
ضم مسجد مصر إلى وزارة الأوقاف علميًا ودعويا
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، هذا القرار يأتي في إطار تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، ويدعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأعلنت وزارة الأوقاف عن توليها الإشراف الكامل علميا ودعويا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهود لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مشيرًا إلى أن الجمعة المقبلة ستكون أولى الجمع التي تتولى الوزارة مسئوليتها في المسجد.
يعد هذا القرار تأكيدًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر بوصفها منارة للفكر الإسلامي الوسطي، كما أنه يمثل خطوة استراتيجية نحو استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز الدور الثقافي والدعوي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
في سياق متصل، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري العميد ماهر السيد، المشرف العام على مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، وأعرب الوزير عن سعادته بانضمام العميد ماهر السيد إلى فريق العمل، مشيدًا بكفاءته الإدارية المتميزة وخبرته الكبيرة التي اكتسبها من خلال إدارته الناجحة لمسجد المشير منذ افتتاحه عام ٢٠١٥م.
وأشار الوزير إلى أن خبرته ستسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الوزارة لتحويل مسجد مصر الكبير إلى صرح دعوي عالمي.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه رسالة شكر وعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن الوزارة عازمة على تحقيق رؤية القيادة السياسية في تحويل مسجد مصر الكبير إلى أيقونة عالمية تؤكد عظمة الحضارة المصرية وتراثها الإسلامي العريق.