عرض برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الصحافة القومية جندي في معركة الوعي».

اليوم الـ180من العدوان على غزة.. مجازر جديدة وارتفاع عدد شهداء الصحافة إلى 140 ياسمين فؤاد تناقش مع نقيب الصحفيين التعاون في دعم الصحافة البيئية والتدريب

وجاء في التقرير أنه في عام 1960 كثر الحديث عن دور الصحافة في بناء وعي المواطن المصري ومدى اتساقها مع أفكار الدولة، وانتقد الكاتب الكبير علي أمين انفلات بعض الكتاب وتصورهم أن الحرية تسمح لهم بأن يدوسوا مقدسات المجتمع والمثل العليا، واقترح الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أن يشتري المحررون والعمال مؤسسة روز اليوسف من أصحابها حتى لا تترك عدالة توزيع الحقوق في يد أصحاب الدار يوجهونها حسب أمزجتهم.

 

ولفت التقرير أنه في 24 من مايو من عام 1960 صدر قرار تنظيم الصحافة ونقلت ملكية الصحف إلى الاتحاد القومي وشمل القرار الديار الصحفية الخمسة الكبرى الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية ودار الهلال وروز اليوسف، وعقب صدور القانون التقى الرئيس جمال عبد الناصر بمجالس إدارات المؤسسات الصحفية الجديدة وقال: «إذا أردنا أن تكون عندنا فعلا صحافة يجب أن تكون في خدمة الناس في بلدنا... وفي خدمة مجتمعها الأصيل الطبيعي اللي احنا جينا منه».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5

زنقة 20 ا متابعة

أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.

ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.

ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.

وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.

الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري حواراً تلفزيونياً مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التنزانية
  • ولايتي “زعلان” من كلام (المشهداني) بأن “رواتب النواب حرام”
  • كولر يطلب من سامى قمصان تقريراً عن تدريبات الأهلى فى غيابه
  • أجمل كلام عن ليلة القدر
  • محمد بشاري يكتب: بناء الوعي الوطني.. الركائز والتحديات وآفاق المستقبل
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • شذى حسون: أنا مقهورة على حسام حبيب.. وكفاياه كلام عن شيرين
  • الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم 17 مارس 2025