بوغدانوف بالجزائر لدفع التنسيق والشراكة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجديد تبون، في مقر الرئاسة بالعاصمة، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال ميخائيل بوغدانوف، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات والشراكة..
وقال المسؤول الروسي إن الجزائر وموسكو يجمعهما تنسيق سياسي كبير، واحترام متبادل يدفع نحو آفاق أوسع في العلاقات بين البلدين
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عبد المجيد تبون موسكو ميخائيل بوغدانوف
إقرأ أيضاً:
عُمان وإيران تؤكدان تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات
◄ بدر بن حمد: تأكيد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحترام سيادة سوريا ولبنان
◄ عراقجي يُشيد بالدور البناء لسلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي
◄ وزير الخارجية يستعرض العلاقات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين
طهران- العُمانية
أكدت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عُقِدَ اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.
وقال معاليه إنه جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البناء للتعامل مع التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفًا أنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسًا في اللقاء، حيث تم التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور البناء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.
وأكد الوزيران- في ختام المؤتمر الصحفي- أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
والتقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في طهران أمس بمعالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبحث الوزيران خلال اللقاء مسيرة العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وناقش الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية وتطوراتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا. وأكد الوزيران على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار ومساندة الحلول السياسية بما يُحقق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها. حضر اللقاء سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، أمس بطهران، مع معالي محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين؛ بما في ذلك التعاون البرلماني القائم بين مجلسي الشورى في البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما التقى معالي السيد وزير الخارجية، مع معالي علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول اللقاء علاقات الصداقة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتعاون القائم في مختلف المجالات. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسُبل دعم قنوات الحوار والوسائل السلمية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاءين سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.