سيدة بحي المسيرة 1 تناشد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لرفع الضرر عنها وعن اسرتها من طرف جيرانها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
توجهت احدى قاطنات حي المسيرة 1، بشكاية الى وكيل لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لرفع الضرر عنها من طرف احد جيرانها.
وتفيد الشكاية التي تتوفر “مراكش الآن” على نسخة منها، ان المشتكى بها وعائلتها، قاموا بفتح باب غير قانوني وعندما اتصلت المشتكي بها بالسلطة المحلية حضروا عين المكان وقاموا بمنعهم من فتح الباب فاذا بهم لم يرضوا لذلك وقاموا بالتهجم علي المشتكية وذلك بحديقة منزلها وكسر المزهريات، حيث قاموا بالحاق عدة اضرار.
وتضيف ذات الشكاية بان المشتكى بهم لم يكتفوا بهذا الحد حيث قاموا بتهديد المشتكية بحرق سيارتها والتعرض لها في الاياب والذهاب وتلفيق لزوجها تهم يكون مصيرها السجن، طاغين لان المشتكى به الثالث استغل سلطته في الشطط وانهالوا عليها بوابل من السب والشتم والبصق عليها، حيث يريدون ترحيليها باي وجه كان وتهديدها بانهم سوف يقومون بجلب البلطجية من اجل تهديدها، حيث اصبحت تعيش في وضعية مزرية من جراء الحيف والظلم الذي لحقها من طرف المشتكى بهم.
ولكل ما ذكر اعلاه فان المشتكية تلتمس من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، اعطاء أوامره للضابطة القضائية قصد القيام ببحث في الموضوع ومعاقبة المشتكى بهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.