يختلف تعداد أفراد الأسرة الواحدة من دولة إلى أخرى في جميع أنحاء العالم، وهو ما أظهره إحصاء لمجلة «CEOWORLD» بخصوص متوسط أعداد أفراد الأسرة في المنزل الواحد، إذ احتلت إفريقيا الوسطى المرتبة الأولى عالميًا من حيث أكبر عدد لأفراد الأسرة الواحدة، بينما تكون سلطنة عمان الأولى عربيًا، وفقًا لمراجعة التقارير الإعلامية الوطنية والدولية.

وأجرت مجلة «CEOWORLD»، تحليلا لترتيبات المعيشة في العديد من بلدان العالم، إذ بلغ متوسط ​​حجم الأسرة في أفغانستان نحو 8 أشخاص، فيما بلغ متوسط ​​حجم الأسرة في دول مثل السويد وألمانيا وفنلندا وسويسرا أقل بقليل من شخصين، مشيرة إلى أن المتوسط ​​العالمي بلغ نحو من 4 إلى 5 أشخاص في الأسرة.

الدول العشر الأوائل في حجم الأسرة عالميًا 

- جمهورية أفريقيا الوسطى بمعدل 8.6  أي من 8 لـ9 أفراد.

- السنغال بمعدل 8.33 أي أكثر من 8 أشخاص. 

- غامبيا بمعدل 8.23 أي أكثر من 8 أشخاص.

- أفغانستان بمعدل 8.4 أي أكثر من 8 أشخاص.

- عمان بمعدل 8.2 أي نحو 8 أشخاص.

- العراق بمعدل 7.7 أي من 7 لـ8 أشخاص.

- جمهورية الكونغو الديمقراطية بمعدل 7.5 أي أكثر من 7 أشخاص.

- موريتانيا بمعدل 7.4 أي أكثر من 7 أشخاص.

- قطر بمعدل 7.2 أي نحو 7 أشخاص.

- الصومال بمعدل 6.9 أي من 6 لـ7 أشخاص

10 دول عربية الأعلى في معدل أعداد الأفراد بالأسرة

- سلطنة عمان في المرتبة الأولى بمعدل 8.2 أي نحو 8 أشخاص.

- العراق في المرتبة الثانية بمعدل 7.7 أي من 7 لـ8 أشخاص.

- قطر في المرتبة الثالثة بمعدل 7.2 أي نحو 7 أشخاص.

- لبنان في المرتبة الرابعة والمرتبة 11 عالميا بمعدل 6.8

- المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة والمرتبة الـ 14 عالميًا بأكثر من 6 أشخاص.

- اليمن في المرتبة السادسة والمرتبة الـ16 عالميًا بمعدل 6.67 شخص.

- الجزائر في المرتبة السابعة والمرتبة الـ17 عالميًا بمعدل 6.4 شخص.

- الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثامنة والمرتبة الـ19 عالميًا بمعدل 6.3 شخص.

- الكويت في المرتبة التاسعة وفي المرتبة الـ21 عالميا بمعدل 6.2 شخص.

- سوريا في المرتبة العاشرة 30 عالميا) بمعدل 5.8 شخص.

الدول التي لديها أصغر حجم عائلات

- السويد في المرتبة الأولى بمعدل 1.9 في الأسرة الواحدة

- ألمانيا في المرتبة الثانية بمعدل 1.91

- فنلندا في المرتبة الثالثة بمعدل 1.93

- سويسرا في المرتبة الرابعة بمعدل  1.97

- موناكو في المرتبة الخامسة بمعدل 2.2

- النرويج وفرنسا في المرتبة السادسة بمعدل 2.22

- هولندا في المرتبة السابعة بمعدل 2.23

- أنتيغوا وبربودا في المرتبة الثامنة بمعدل 2.27

- ناورو في المرتبة التاسعة بمعدل 2.3

- ليتوانيا 2.32

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكثافة السكانية عدد أفراد الأسرة فی المرتبة أی أکثر من ا بمعدل 6 بمعدل 2 2 عالمی ا بمعدل 7 بمعدل 8 أی نحو

إقرأ أيضاً:

لماذا اُختير الشرع ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم؟

شهد الشرق الأوسط، منذ مطلع الألفية الثالثة، سلسلة من الأحداث الكبرى التي أعادت تشكيل معالمه الجيوسياسية، وأنظمة الحكم في بعض دوله، والسياسات الدولية في المنطقة.

يبرز سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كأحد أهم هذه الأحداث. هذا الحدث لم يُنهِ فقط أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد وحزب البعث، ولم يُحدث هزة جيوسياسية إقليمية فحسب، بل جلب إلى السلطة شخصية استثنائية، هي أحمد الشرع، الذي غيّر سوريا وتغير معها.

لذا، لم يكن مفاجئًا أن تختار مجلة "تايم" الأميركية الشرع ضمن قائمة أكثر مئة شخصية سياسية عالمية تأثيرًا لهذا العام.

تستند معايير "تايم" في تصنيفاتها السنوية إلى التأثير القيادي، والتغييرات الملموسة التي يُحدثها الأفراد على بلدانهم والمنطقة والسياسات الدولية. تنطبق هذه المعايير على أحمد الشرع، لكن اختياره هذا العام يحمل دلالات تتجاوز المعايير التقليدية.

فهذه هي المرة الأولى التي تُدرج فيها المجلة شخصية ذات خلفية إسلامية سابقة ضمن قائمة الزعماء المؤثرين عالميًا. على سبيل المثال، أدرجت "تايم" بشار الأسد في عام 2013 ضمن الشخصيات المؤثرة لقيادته بلدًا في خضم صراع جيوسياسي كبير عليه، لكنه لم يمتلك خلفية مشابهة للشرع.

إعلان

من ناحية أخرى، يُسلط اختيار الشرع الضوء على اهتمام العالم بمساعيه لتجاوز الماضي وإثبات قدرته على إدارة سوريا وتوحيدها وبناء دولة جديدة، وعلى التعامل مع التحديات الجيوسياسية التي تجذب العديد من الفاعلين الإقليميين والدوليين.

تعتمد "تايم" في تصنيفها على معايير التأثير العالمي والإنجازات التي تغيّر الأحداث أو السياسات أو المجتمعات، سواء كان هذا التأثير إيجابيًا أو سلبيًا.

يُبرز تصنيف الشرع جهوده الدعائية لتقديم صورة جديدة عنه للعالم. منصات مثل "تايم" لا تكتسب أهميتها من مصداقيتها فحسب، بل من تأثيرها على نظرة صانعي القرار في العالم للتحول السوري.

وفي معرض تفسير اختيارها، وصفت "تايم" الشرع بأنه يوازن بين المتشددين الذين قادهم سابقًا، والليبراليين السوريين الذين رحبوا بسقوط الأسد، مشيدةً بتجربته في حكم شمال غرب سوريا وتواصله مع الأقليات الدينية في المنطقة.

هذا التصنيف يروّج للشرع كزعيم سوري يطمح لقيادة بلاده مع مراعاة تنوعها الديني والعرقي والثقافي، وتأثيرها الإقليمي الكبير. وعلى الرغم من أن معايير "تايم" لا تسعى بالضرورة لإضفاء طابع إيجابي أو سلبي على الشخصيات العالمية، فإن تصنيف الشرع يميل إلى الإيجابية، بالنظر إلى التحول الكبير في شخصيته منذ توليه السلطة في سوريا.

كانت صورته مثيرة للجدل في الأوساط الدولية حين تولّى قيادة هيئة تحرير الشام، إذ ارتبط اسمه آنذاك بمشاريع عابرة للحدود أثارت كثيراً من التحفظات. لكن مع مرور الوقت، أعاد تموضع رؤيته لينخرط في مشروع سوري الطابع، يركّز على الأهداف المحلية للثورة، وعلى رأسها إسقاط النظام القائم، الذي ترسّخ عبر القمع والاستبداد والبنية الطائفية.

كونه الشخصية العربية الوحيدة في فئة القادة ضمن قائمة "تايم"، إلى جانب شخصيات عالمية مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، يعزز التصنيف مكانة الشرع كرمز للقيادة العربية المؤثرة عالميًا.

إعلان

ويعكس التصنيف أهمية التغيير الذي قاده في سوريا على محيطَيها العربي والإقليمي، وعلى المصالح الدولية في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، يشير التصنيف إلى تحول في السردية الدولية تجاه الثورة السورية، من تصويرها كصراع أهلي طائفي أدى إلى عودة خطر الإرهاب، إلى الاعتراف بها كحركة أحدثت تغييرًا جذريًا، وخلقت فرصة تاريخية لتحويل سوريا من معضلة مزمنة إلى قيمة جيوسياسية تدعم استقرار المنطقة وتتماشى مع المصالح الغربية.

وفي ضوء ذلك، يُمكن النظر إلى تصنيف "تايم" على أنه مؤشر إضافي على التقبل العالمي المتزايد لحقيقة أن الشرع لديه طموحات تستحق الاعتراف بها وبحاجة إلى فرصة لإثبات نواياه وحقيقة اعتداله.

أسهم الصراع في سوريا في تشويه النظرة الدولية إلى الواقع السوري بشكل كبير. فقد قامت هذه النظرة، في الغالب، على مجموعة من التصورات التي أضرت بالثورة السورية وبسياسات المجتمع الدولي تجاه سوريا.

من ذلك، على سبيل المثال، التركيز المبالغ فيه على البعد الطائفي للثورة على حساب الأبعاد الاجتماعية العميقة التي دفعت الشعب السوري للانتفاض ضد نظام بشار الأسد، فضلًا عن إغفال الأبعاد المحلية للصراع لصالح الاعتبارات الجيوسياسية.

بعد الإطاحة بنظام الأسد، تسعى العديد من الدول الغربية إلى تجاوز هذه التصورات، أو على الأقل الحد من تأثيرها كمحدد رئيسي لسياساتها تجاه سوريا. وتعمل هذه الدول على إعادة توجيه جهودها نحو دعم سوريا في انتقالها نحو بناء دولة جديدة، مع ضمان عدم عودتها إلى دوامة الصراع.

غير أن الاعتبارات والتحفظات السائدة تجاه الشرع ما تزال تُسهم في تقييد توجه عدد من الدول الغربية نحو اعتماد سياسة أكثر انفتاحًا ومرونة حيال الواقع السياسي الجديد.

في هذا السياق، يمكن أن يسهم تصنيف مجلة "تايم" بشكل جزئي في تبديد هذه النظرة الحذرة، وتشجيع المجتمع الدولي على التركيز على الفرص التي توفرها قيادة الشرع لسوريا، بدلًا من التركيز على المخاوف.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أكثر من ستين شهيدا فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني بما فيها مجزرتان في غزة
  • من العالم.. مصر تتصدر المشهد والحوادث الصادمة بكلّ مكان
  • بالأرقام.. الهجرة العراقية تحيط شفق نيوز بمستجدات عائلات الهول
  • الجيومكانية” تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟
  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني
  • لماذا اُختير الشرع ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم؟