رئيس تحرير «الأخبار»: المؤسسات الصحفية القومية تهدف إلى التأثير في شخصية مصر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن الصحف القومية مؤسسات لها تاريخ وحضور راسخ في وجدان وعقل الإنسان المصري، مضيفًا: «الحديث الآن لا يدور فقط على الصحف، بل تشمل أيضًا القنوات التلفزيونية التي ينتمي نجومها إلى هذه المؤسسات، والمواقع الإلكترونية التي ينتمي نجومها أيضًا إلى هذه المؤسسات، وكتاب السيناريو».
وأضاف «السعيد»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المؤسسات هي مؤسسات إنتاج معرفة ووعي وإبداع، وتعد حصون للحفاظ على العقل المصري على مدى أجيال طويلة، ومن الصعب اختزال رسالة المؤسسات الصحفية القومية في مجرد إصدار الصحف أو المجلات ولكن هذا نشاط من ضمن أنشطة هذه المؤسسات.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات لبناء الشخصية المصرية والتأثير فيها، وتعد مدارس مرت بأجيال مختلفة وتحولات كبيرة، مردفا: «لكن الدرس التي تعلمناه أن مواكبة التغيير هو الهدف، فكانت هناك مرحلة كان الخبر الصحفي هو الترند في هذا العصر، اليوم الصحافة الجديدة هي صحافة العمق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة الأخبار هذه المؤسسات
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. تحركات عربية لوقف مخطط تهجير الفلسطينيين.. والرياض تتحدث عن التدمير الإسرائيلي الممنهج لقطاع غزة
تنوعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة صباح اليوم الخميس، لتشمل العديد من الملفات والقضايا الأحداث الساخنة على الساحة العربية، ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.
«قمة عربية» ضد التهجير... وترمب يتروى
نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» عنوانها الرئيسي "«قمة عربية» ضد التهجير... وترمب يتروى" وقالت إنه ما زالت «قنبلة ترمب» تتفاعل في معظم العواصم العربية، التي تشهد مشاورات لتحديد موعد لـ«قمة طارئة» تستضيفها القاهرة، بهدف تنسيق المواقف العربية ضد «مخطط التهجير» الذي يستهدف الغزيين، في حين يقوم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بجولة شرق أوسطية، من 13 إلى 18 الحالي، للترويج لخطة رئيسه دونالد ترمب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «يجري حالياً التشاور مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لعقد قمة طارئة في القاهرة، تستهدف التنسيق في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، إلى جانب بحث خطط إعادة إعمار غزة»، وـن هذه التحركات تزامن مع تطور لافت أمس، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض أمس، إنه «لا داعي للعجلة على الإطلاق» في تنفيذ مقترحه الذي لقي تنديداً دولياً.
خامنئي يقطع حبل التفاوض مع ترمب... ويضغط على بزشكيانونشرت الصيفة عن تحت عنوان "خامنئي يقطع حبل التفاوض مع ترمب... ويضغط على بزشكيان" وقالت إن المرشد علي خامنئي قطع على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أي سبيل للتفاوض مع الإدارة الأميركية، وهدد واشنطن بالرد على «أي تصرف عدواني» ضد بلاده، في حين سَخِر من سلوك الحكومة الإيرانية السابقة التي أبرمت اتفاقاً، عام 2015، مع الغرب.
وألقى خامنئي، الجمعة، كلمة، أمام ضباط من القوة الجوية في الجيش الإيراني، وذلك بعد يوم واحد من فرض عقوبات أميركية مشددة على بلاده، استهدفت النفط والتجارة وأذرع «الحرس الثوري» الإقليمية، وقال: «إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا عقلانياً ولا مشرِّفاً، والتجربة أثبتت ذلك».
وأوضحت لصحيفة أن استخدم خامنئي عبارات حادة وقطعية بشأن مستقبل أزمة إيران مع الغرب والولايات المتحدة، في حين تساءل مراقبون عن الخيارات المتبقية بيدِ المرشد لو أنهى أي أمل بإعادة المفاوضات، وأن «المفاوضات مع أميركا لا تؤثر إطلاقاً في حل مشكلات البلاد». وقال: «يجب أن نفهم هذا الأمر جيداً، وينبغي ألا يُصوَّر لنا أنه إذا جلسنا إلى طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة، فإن هذه المشكلة أو تلك ستُحلّ. كلا، لن تُحل أي مشكلة من خلال التفاوض مع أميركا (...) الدليل؟ التجربة».
قطع "الحبل السري" الإيراني يهدد "حزب الله" بالزوالأما صحيفة السياسة الكويتية فقد نشرت عنوانا «قطع "الحبل السري" الإيراني يهدد "حزب الله" بالزوال» وقالت في تفاصيله إن وسط توقعات خبراء ومحللين بـ"عودة اسرائيلية قريبة الى لبنان وخوض مواجهة عسكرية جديدة مع حزب الله"، وفيما وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة رئاسية لإعادة فرض عقوبات صارمة ضد طهران، ضمن ما وصفها بـ"سياسة الضغوط القصوى"، أكد مسؤول رفيع في تنسيقية الفصائل العراقية المسلحة أن فيلق القدس الايراني يمر بأسوأ فترة في تاريخه وأن حله بات وارداً".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إنه في الوقت الراهن، تبدو المهمة الرئيسية للفيلق إعادة فتح طريق الإمداد العسكري البري عبر العراق الى سورية وصولاً الى "حزب الله" في لبنان واذا فشل في هذه المهمة، قد يصبح حله حقيقة واقعة". وكشف المسؤول البارز في فصيل "كتائب الجهاد" التابعة لـ"حزب الله" العراقي عن سيناريوهين تفكر بهما قيادة الفيلق لاعادة فتح طريق ايران العراق سورية لبنان، الأول: البحث عن طريق تهريب آمن عبر العراق الى الاراضي السورية وصولا الى الحدود السورية- اللبنانية لكن هذا السيناريو يواجه صعوبات بعد نجاح الادارة الجديدة في دمشق في إحباط 3 محاولات تهريب.
تدمير البنية التحتية بشكل ممنهجأما صحيفة «الرياض» السعودية فقد تحدثت عن ما أسمته «تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج»، وقالت إنه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتوج انتصاراته أمام الإسرائليين بالحصول على ضوء أخضر من الأمريكيين، في محاولة لتهجير السكان من غزة والضفة الغربية وضمها لإسرائيل، من خلاله يحقق مكسب سياسي وعسكري. ولذلك يتهرب من أي مفاوضات سلام مع الفلسطينيين، وقوبل هذا المخطط بالرفض الشديد من الدول العربية.
فيما، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع تحول إلى "منطقة منكوبة" نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وخلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وخسائر بشرية غير مسبوقة.، وأنه بحسب آخر بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء في القطاع المحاصر ارتفع إلى 61 ألفا، وأن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات، وتسبب في نزوح مليوني فلسطيني.
وأضافت الصحيفة أن ذلك في ظل استمر العدوان الإسرائيلي المتواصل في تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، في مخيم "جنين" بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير السكان من وطنهم. ، وتقوم إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس.
حرب في السودان.. النهاية ليست وشيكةوكتبت الصحيفة تحت عنوان «حرب في السودان.. النهاية ليست وشيكة»، إنه تتراجع قوات الدعم السريع في حربها المستمرة منذ قرابة عامين مع الجيش السوداني بسبب الأخطاء الاستراتيجية والانقسامات وصعوبة توفير الإمدادات، وفق ما يرى محللون، وحقق الجيش أخيرا مكاسب كبيرة عكست مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في (نيسان) أبريل 2023. ففي (كانون الثاني) يناير استعاد الجيش في وسط السودان مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قبل أن يستهدف العاصمة الخرطوم.
وأضافت الصحيفة أنه في غضون أسبوعين، استعادت قواته مقرها الرئيس في العاصمة وسيطرت على مصفاة الجيلي النفطية، وهي الأكبر في البلاد، شمال الخرطوم.