قال الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن التواجد على منصات التواصل الاجتماعي مهم للغاية، وهناك خطوات كثيرة تم اتخاذها ومؤخرا الأهرام أصبح لديها حساب على «التيك توك»، ومن المعروف أن كل وسيلة من هذه الوسائل لديها «ستايل» مختلف في المحتوى، لمخاطبة الشريحة المترددة على هذه المنصة.

وأضاف «منير»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اهتماما كبيرا من الهيئة الوطنية للصحافة بملف التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي التطوير لا يقتصر فقط على الصحافة أو محتواها أو الارتقاء بها لكن أيضا على تواجد الصحافة القومية على منصات التواصل الاجتماعي.

وتابع: «هناك خطة تدريبية أجريت في الهيئة وكان جزء منها خاص بالتواصل الاجتماعي والتدريب لكل مستويات العمل الصحفي بداية من القيادات العليا من مديري التحرير لرؤساء الأقسام إلى المحررين لمختلف فنون العمل الصحفي».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر  إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.

 

مقالات مشابهة

  • الفجر تُهنيء الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة لتعيينه عضوًا بـ "الأعلى للإعلام"
  • الفجر تُهنيء الكاتب الصحفي علاء ثابت لتعيينه عضوًا بـ "الوطنية للصحافة"
  • رئيس تحرير الأهرام بعد عضوية «الوطنية للصحافة»: مسؤولية كبيرة
  • الفجر تُهنيء الكاتب الصحفي عادل حموده لتعيينه عضوًا بـ "الأعلى للإعلام"
  • خبير: 14 مليون حساب وهمي على "فيس بوك" في مصر (فيديو)
  • خبير: توثيق الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي يقضي على الشائعات
  • لايف كوتش: مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور سفاح التجمع وحالات الانتحار|فيديو
  • بعد الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية .. وسم بيروت يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • بعد قرار المحكمة الدولية .. وسم بنيامين نتنياهو يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين